فرنسا: 10% من محطات الوقود تعانى نقص الإمدادات وتواجه مشكلات
قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، اليوم الجمعة، إن حوالي 10 % من محطات الوقود في منطقة باريس تعاني نقص الإمدادات، وتواجه مشكلات في الحصول على إمدادات وقود كافية.
وذلك في ظل الاضطرابات العامة في البلاد والتحركات العمالية الواسعة في جميع أنحاء فرنسا المطالبة بزيادة الأجور ومعاشات التقاعد في ظل تراجع القوة الشرائية مع ارتفاع التضخم.
تأثير نقص الإمدادت في فرنسا
وحسب وكالة رويترز الإخبارية، فإن الإضرابات وأعمال الصيانة غير المخطط لها في البلاد، هي التي أدت إلى تعطل أكثر من 60% من طاقة التكرير الفرنسية، أي 740 ألف برميل يومياً، ما أجبر البلاد على استيراد المزيد من الوقود في وقت أدى الغموض بشأن الإمدادات العالمية إلى زيادة التكلفة.
وكما أشارت الوكالة الاخبارية في تقرير لها، إلى أن الإضراب العمالي لذي نظمه أعضاء الكونفيدرالية العامة للشغل في «توتال إنرجيز»، بسبب الأجور بالأساس، تسبب في تعطيل العمليات في مصفاتين ومنشأتي تخزين، كما تواجه مصفتان للتكرير تابعتان لشركة «إكسون موبيل» مشكلات مماثلة منذ الشهر الماضي.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم الكونفيدرالية العامة للشغل تييري ديفرسن، لـ"رويترز" أنه "لم يتغير أي شيء في مواقع توتال إنرجيز الأربعة، منذ يوم الأربعاء، مؤكدا أن فرنسا لديها إمدادات كافية من الوقود بشكل عام".
فيما أشار إلى أن "90% من محطات الوقود في منطقة باريس لا تعاني من مشكلات، على الرغم من أن 15% من المحطات في فرنسا بشكل عام كانت تعاني من هذه الصعوبات المؤقتة".
وأشار إلى أنه يعد هذا الإضراب جزءاً من تحركات عمالية أوسع في جميع أنحاء فرنسا تطالب بزيادة الأجور ومعاشات التقاعد في ظل تراجع القوة الشرائية مع ارتفاع التضخم في جميع أنحاء أوروبا، وأدى ذلك إلى إضرابات في مفاعلات نووية مما أدى إلى الحد من إمدادات الكهرباء، حسبما أفادت وكالة رويترز الإخبارية في تقرير لها.