فرنسا تلجأ إلى الاحتياطى الاستراتيجى لمواجهة نقص إمدادات الوقود فى المحطات
لجأت فرنسا إلى استخدام المخزون الاستراتيجي لمواجهة نقص إمدادات الوقود في المحطات بعد سلسلة الإضرابات التي شهدها قطاع تكرير النفط في فرنسا.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن أوليفيه فيران المتحدث باسم الحكومة الفرنسية القول إن الحكومة تسحب من المخزون الاستراتيجي لتوفير الوقود في المحطات، مشيرًا إلى أن حوالي 12% من محطات خدمة السيارات في فرنسا تواجه صعوبات في توفير نوع واحد من الوقود على الأقل.
وظهرت آثار الإضراب العمالية بشدة على سوق الديزل (السولار)، حيث يعرض التجار أسعارًا مرتفعة للغاية من أجل الحصول على الإمدادات بأسرع ما يمكن.
وفي حين أن فرنسا تعتبر موردًا رئيسيًا للوقود في أوروبا نظرًا لقدرتها على تكرير أكثر من مليون برميل نفط خام يوميًا، فإنها أيضًا تستورد كميات كبيرة من الديزل لأن أغلب السيارات في فرنسا تعمل بهذا الوقود.
وأدى الإضراب إلى توقف نحو ثلثي مصافي تكرير النفط الفرنسية، حيث أدى الإضراب الفرنسي إلى إغلاق مصفاة شركة "توتال"، التي تبلغ طاقتها 240 ألف برميل يوميًا، إضافة إلى عدة مصافي تكرير تابعة لشركة "إكسون".
وفي وقت سابق، صعدت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها منذ ثلاثة أسابيع اليوم الأربعاء بعد اتفاق مجموعة أوبك+ على أكبر تخفيضات في الإنتاج منذ تفشي جائحة كوفيد-19 عام 2020، على الرغم من شح المعروض ومعارضة الولايات المتحدة ودول أخرى لتقييد الإمدادات.
وارتفعت الأسعار أيضًا على خلفية بيانات حكومية أمريكية تظهر تراجع مخزونات الخام والوقود الأسبوع الماضي.
وصعد خام القياس العالمي مزيج برنت 2.01 دولار أو ما يعادل 2.2بالمئة إلى 93.81 دولار للبرميل في الساعة 1540 بتوقيت جرينتش.