رقم مرعب.. أستاذ فيزياء: زيادة كبيرة لثاني أكسيد الكربون في العشرين عامًا الأخيرة
قال الدكتور عبد الفادي بشارة، أستاذ الفيزياء الفلكية وعلم الكون بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية؛ إن نسبة ثاني أكسيد الكربون ارتفعت بنسبة كبيرة خلال العشرين عامًا الأخيرة.
وأضاف الدكتور عبد الفادي، خلال ندوة المُناخ ما بين الطبيعة الأرضية والفلك (هموم وحلول) بالمعهد القومي للبحوث الفلكية؛ إن نسبة زيادة ثاني أكسيد الكربون على الأرض في آخر 20 سنة، وصلت إلى نسبة 11%، مضيفًا أن العلماء يُرجعون ذلك إلى الأنشطة البشرية منها حرق الوقود الحفري.
وأكد أستاذ الفيزياء الفلكية أن متوسط درجة حرارة الأرض العالمية ارتفعت بنحو درجة واحدة مئوية، وتتزايد حاليًا بواقع 0.2 درجة مئوية كل عقد، مشيرًا إلى أن استمرارها هكذا يعني ارتفاعها بمقدار نصف درجة أخرى بحلول عام 2030 أو 2040.
جاء ذلك خلال ندوة «المناخ ما بين الطبيعة الأرضية والفلك»، والذي تندمه اللجنة الوطنية للطبعية الأرضية ومقاييس الأرض، واللجنة الوطنية لعلوم الفلك والفضاء، ومركز تعليم الفلط بمصر، داخل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
ويشهد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، ندوة المناخ ما بين الطبيعة الأرضية والفلك (هموم وحلول) لبحث الآليات لمعالجة أزمة التغير المناخي.
وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد، إن المعهد يساهم بدور فعال بتقديم الرأي الفني لمتخذي القرار، للمساعدة في اتخاذ القرارات الفنية بشأن قمة المناخ المنعقدة في مصر بمدينة شرم الشيخ، نوفمبر القادم.
وتنعقد الندوة في حضور عدد من علماء الفلك المصريين والأجانب لبحث أزمة التغييرات المناخية، وتبحث عدد من القضايا ذات الصلة بالأزمة العالمية، من بينها إدارة المياه العذبة في سياق المناخ، ويشمل دراسة حالة حوض النيل، والعلاقة بين المتغيرات المناخية والمخاطر الجولوطبية، ومساهمة النشاط الشمسي في آلية التغير المناخي، ومراقبة التغيرات المناخية باستخدام أنظمة تجديد المواقع العالمية في مصر، وهل يمكن أن تكون النيازك صديقة للبيئة، وتاريخ التغيرات المناخية على كوكبنا الأزرق.