صندوق النقد والبنك الدولي يعقدان حوارًا حول معالجة الأزمات المتعددة 10 أكتوبر
يعقد كل من كريستالينا جورجييفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، وديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي، يوم 10 أكتوبر الجاري حوارًا بعنوان «الطريق إلى المستقبل.. معالجة الأزمات المتعددة في عصر من التقلبات».
وتُعقد الاجتماعات السنوية بين البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، في وقت يواجه فيه العالم تحديات تتعلق بجائحة كورونا والحرب الدائرة في أوكرانيا وأزمة الغذاء والطاقة العالمية، وتشكل هذه الأزمات المتفاقمة خطراً على سبل كسب العيش وتلحق الضرر بالفئات الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية.
وهناك حاجة ماسة إلى أن يتخذ واضعو السياسات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص إجراءات حاسمة ومنسقة لبناء القدرة على الصمود في هذا العصر من التقلبات.
يذكر أن البنك الدولي يعقد يوم 11 أكتوبر 2022، حدثًا بعنوان النمو الشامل للجميع مفتاح تحقيق تعافي دائم، حيث أشار إلى أن جائحة كورونا وضعت نهاية لمرحلة رائعة من الرخاء العالمي - وهي فترة استمرت نحو 25 عاما عندما مكن النمو الاقتصادي السريع في مستويات دخل البلدان الأشدّ فقراً من التقارب مع مستويات الدخل في البلدان الأكثر ثراء، وعندما كان العالم قاب قوسين أو أدنى من القضاء على الفقر المدقع.
وأكدت مجموعة البنك الدولي عبر موقعها الإلكتروني، أن العالم أبعد ما يكون عن تحقيق هدف إنهاء الفقر المدقع بحلول عام 2030 - وهو الشرط الأساسي لجميع الأهداف الإنمائية الأخرى، ولن تكون استئناف تحقيق التقدم بالأمر الهين، وإن كانت ممكنة.
ويهدف البنك الدولي من خلال هذه الفعالية، إلى جمع طائفة واسعة من الأصوات للتأكيد على الضرورة الملحة لمعالجة مشكلة الفقر وضعف قدرات البلدان النامية على التعويض عن تأثير الصدمات من خلال سياسة المالية العامة، وستسلط الفعالية الضوء على السياسات التي يمكن أن تدعم النمو الشامل للجميع استنادا إلى خبرات البنك الدولي وعمله المعرفي في البلدان المتعاملة معه.