الخارجية توقع مذكرة تفاهم مع كوكاكولا كراعٍ داعم لمؤتمر COP27
وقع السفير أشرف إبراهيم، مساعد وزير الخارجية ومنسق عام الشقين التنظيمي والمالي للدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، وأحمد راضي، نائب رئيس العمليات في شركة كوكاكولا شمال إفريقيا، مذكرة تفاهم تكون بمقتضاها شركة كوكاكولا راعيًا داعمًا لمؤتمر COP27 الذي ستستضيفه مصر بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل.
ورحب السفير أشرف إبراهيم بشركة كوكاكولا كراعٍ داعم لمؤتمر COP27، مشددًا على الدور المحوري الذي يؤديه القطاع الخاص في تعزيز نماذج الأعمال المستدامة ودعم الأهداف المناخية المتفق عليها.
وسلط الضوء على الإسهامات التي قدمتها شركة كوكاكولا من أجل التحضير للمؤتمر المقرر انعقاده في شرم الشيخ، معربًا عن تطلعه إلى مواصلة هذا الدعم من أجل إنجاح دورة هذا المؤتمر وتعزيز تأثيره.
حشد جهود التمويلات الإنمائية
وأكد أهمية حشد جهود التمويلات الإنمائية الميسرة المرتبطة بالمناخ والمحفزة للقطاع الخاص، مبرزًا حرص الحكومة المصرية على المشاركة الفاعلة من جانب شركاء التنمية ومؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، فضلًا عن القطاع الخاص.
من جانبه، أوضح أحمد راضي، نائب رئيس العمليات في شركة كوكاكولا شمال إفريقيا، إيمان الشركة الراسخ بضرورة التعاون وعقد شراكات هادفة لخلق فرص مشتركة تخدم المجتمعات حول العالم وفي مصر.
وأعرب عن فخره باستضافة مصر لمؤتمر COP27 بوصفه أحد أهم الأحداث العالمية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لوضع قضية تغير المناخ على رأس أولوياتها في إطار رؤية مصر 2030.
من جانبه، أكد مايكل جولتزمان، نائب رئيس السياسات العامة والاستدامة في شركة كوكاكولا العالمية، إدراك الشركة لكون التحديات العالمية الناجمة عن تغير المناخ، مثل النفايات البلاستيكية وترشيد استهلاك المياه، أكبر بكثير من أن تحلها أي حكومة أو شركة أو صناعة بمفردها.
وأضاف أن مؤتمر COP27 يمنح الفرصة لمواصلة مشاركة الخبراء والمنظمات غير الربحية والشركات الصناعية والحكومات لدعم تحقيق التغيير المستدام المنشود عبر سلاسل القيمة.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة كوكاكولا هيلينك بوتلينج - (Coca-Cola HBC)، شريك التعبئة لشركة كوكاكولا في مصر، قد أعلنت في عام 2021 عن التزامها بالوصول إلى صفر انبعاثات في جميع الأسواق التي تعمل فيها بحلول عام 2040.
ومن خلال الشراكة في مؤتمر COP27، تسعى الشركة إلى مواصلة استكشاف الفرص لبناء المرونة المناخية عبر أعمالها وسلسلة التوريد والمجتمعات، مع المشاركة مع الجهات الفاعلة الأخرى في القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والحكومات لدعم العمل الجماعي في مواجهة تغير المناخ.