راجعين نتعلم.. أهالي الطلاب المستحقين للدعم يتحدثون لـ«الدستور»
أعلنت مؤسسة حياة كريمة، عن إطلاق مبادرة "راجعين نتعلم" التي تهدف لدعم الأسر الأكثر احتياجًا بسداد المصروفات الدراسية وتوفير المستلزمات المدرسية لأبنائهم بإجمالي 40 ألف طالب في 25 محافظة، حيث سيتم دفع المصروفات المدرسية لـ 20 ألف طالب من غير القادرين على دفع المصروفات، وتوفير المستلزمات المدرسية لـ20 ألف طالب من الفئات المعفاة قانونًا من سداد المصروفات المدرسية.
وتضم المرحلة الأولى من مبادرة راجعين نتعلم، والتي بدأت في 23 سبتمبر، تضم 7 محافظات وهي القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والمنوفية، والغربية، والفيوم، وبني سويف، أما المرحلة الثانية فتبدأ من 24 لـ 27 سبتمبر، وتشمل محافظات الإسكندرية، والبحيرة، والدقهلية، وكفر الشيخ، ودمياط، والسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد، والمنيا، وبالنسبة للمرحلة الثالثة فتبدأ من 28 لـ 30 سبتمبر، وتضم محافظات مطروح، وجنوب سيناء، والشرقية، وأسيوط، والوادي الجديد، وسوهاج، وقنا، والأقصر، وأسوان.
التقت «الدستور» عدد من الأهالي، الذين ساعدتهم المبادرة الرئاسية" راجعين نتعلم"، للوقوف على تأثير ذلك عليهم، ومدي شعورهم بالرضا، وشعور الأطفال لحصولهم على كل الأدوات المدرسية، وانطباعهم عن ما تقدمه" حياة كريمة" في القرى الفقيرة والنائية والأكثر احتياجًا بشكل عام.
قالت إيمان أبو أحمد، والدة فدوى عبدالله، القاطنة بمركز العياط محافظة الجيزة، لـ"الدستور"، إن أعضاء فرق البحث والرصد الميداني التابعين للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، قد اعتادوا زيارتها بشكل دوري؛ للوقوف على المشاكل الجديدة التي قابلتهم، ومعرفة مطالبهم، وفي خلال أحد الزيارات، سألوها أن كانت قد اشترت الأدوات والمستلزمات المدرسية للفتاة، معقبة: "أجبت انني لم أشتريها لأن أسعارها غالية، فوجنهم يفاجئوني بإعطاء الفتاة كل كستلزماتها المدرسيىة، من حقيبة جميلة، والزي المدرسي، واللاونش بوكس، وزجاجات المياه، والكشاكيل والكراسات والأقلام".
وتابعت حنان عبدالجليل، والدة آلاء عمران، الطالبة بالشهادة الابتدائية، القاطنة بمحافظة الجيزة، بمركز العياط أنها تفاجئت منذ أيام، بزيارة من قبل فرق البحث والرصد الميداني التابعة للمبادرة الرئاسية، ومعهم العديد من الحقائب المدرسية التي خيروا ابنتي بينها، مؤكدة: الحقائب شكلها جميل وغالي جدًا، ما أثار حفيظتي لأسأل عن سبب توفير الاحتياجات المدرسية للأهالي، فأخبروني أنها تعليمات وأنهم يواصلون عملهم لتوفير مستلزمات العام الدراسي الجديد لكل الأسر المستحقة للرعاية.
واستطردت: الأسعار غالية جدًا في المحال التجارية التي يتراوح فيها سعر الحقيبة المدرسية المتوسطة ما بين 300 لـ 400 جنيه، الأمر الذي زاد العبء على الأهالي الذين يحرصون دومًا على شراء الحقائب والزي المدرسي كل عام لأطفالهم، مشيرة إلى أن المبادرة الرئاسية" حياة كريمة" وفرت عليهم كل ذلك لأنها وفرت كافة الأدوات المدرسية استعدادًا للعام الدراسي الجديد.
ماري مرقس: "حياة كريمة" حمتنا من جشع التجار وقلة الحيلة
"يعني أيه القميص والبنطلون بـ 500 جنيه؟"، هكذا بدأت ماري مرقس، القاطنة في محافظة الجيزة، بمركز العياط وولي أمر الطالب دنيال عطية، حديثها لـ" الدستور" حول جشع تجار التجزئة والجملة للأدوات المدرسية الذين رفعوا الأسعار بشكل مبالغ فيه جدًا على الأهالي، الذين يحتاجون لشراء الأدوات والمستلزمات المدرسية لأولادهم، منوهة: ابني كان مبسوط أوي بهدية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكان مبهور أنه أخيرًا هيروح المدرسة وهو معاه كل شيء جديد، معقبة: "ربنا يكرمهم زي ما كرمونا"، ووجهت ماري، الشكر للقائمين على المبادرة الرئاسية لجهودهم الكبيرة، لإنقاذ المواطنين من جشع التجار.