جماهير ليفربول تعتزم تحريك دعوى قضائية ضد «يويفا» بسبب أحداث نهائي الأبطال
كشفت تقارير صحفية عن أن مجموعة من جماهير نادي ليفربول الإنجليزي، يعتزمون مقاضاة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يويفا، بسبب أحداث المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في النسخة الماضية.
واستضاف ملعب سان دوني، في العاصمة الفرنسية باريس، مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا في النسخة الماضية، بين فريقي ريال مدريد الإسباني، وليفربول الإنجليزي.
وشهد محيط استاد سان دوني، أعمال شغب من قبل بعض الجماهير، وصلت إلى حد الاعتداءات بالضرب على مشجعي الفريقين، ومحاولات اقتحام ملعب المباراة، بالإضافة إلى حوادث سرقة للمشجعين المتواجدين خارج محيط الملعب، وتسبب ذلك في تأخير انطلاق المباراة.
ووفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، فإن هناك ما يقارب 2000 شخص من مشجعي نادي ليفربول يعتزمون تحريك دعوى قضائية ضد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب أحداث المباراة النهائية.
وأشارت بي بي سي إلى أن 1700 مشجع ادعوا تعرضهم لصدمة نفسية بسبب الأحداث التي وقعت خارج الملعب، والمشهد الصادم الذي رأوه خارج ملعب المباراة.
وقال المحامون إنهم سيحركون دعوى لخرق العقد في بيع التذاكر، والإهمال بسبب واجب الرعاية ضد المشجعين الذين تعرضوا للأذى النفسي بسبب الأحداث.
وتوج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا في النسخة الماضية، بعد الفوز على فريق ليفربول في المباراة النهائية بهدف دون رد.
وكان من المقرر أن تقام المباراة النهائية لنسخة دوري أبطال أوروبا بموسم 2021-2022، على ملعب سان بطرسبرج في روسيا.
ولكن بعد الغزو الروسي، والعملية العسكرية داخل أوكرانيا، قرر الاتحاد الأوروبي ضمن حزمة من العقوبات الرياضية ضد روسيا، نقل المباراة إلى ملعب سان دوني "ستاد دو فرانس" في العاصمة الفرنسية باريس.
وسبق أن أصدر نادي ليفربول بيانًا طالب فيه الاتحاد الأوروبي بإجراء تحقيقات لمعرفة ما حدث تجاه جماهيره قبل المباراة النهائية.
ووجهت اتهامات الشغب لجماهير ليفربول، بسبب غضبهم من عدم قدرة مجموعة منهم على الدخول للمباراة رغم حملهم للتذاكر، وحدوث قرصنة إلكترونية على النظام الخاص بعملية بيع التذاكر.