«إحنا التلامذة».. جريمة تحولت لفيلم هز الرأى العام فى الخمسينات
«إحنا التلامذة» ..لم يكن هذا الفيلم الذي تم عرضه على شاشات السينما في أواخر الخمسينات مجرد سيناريو خيالي من وحي الكاتب العالمي نجيب محفوظ، ولكنه قصة جريمة ارتكبها ثلاثة شباب بينهم الممثل سامي سرحان شقيق شكري سرحان.
- تفاصيل القضية
وقعت الجريمة بالفعل في منتصف الخمسينيات، عندما هجم ثلاثة طلاب على أحد البارات في وسط القاهرة بهدف السرقة ولكن الجريمة تحولت إلى قتل صاحب البار لسرقة أمواله، خاصة عندما لم يجدوا في خزينة الآرماني أموالا قتلوه وهربوا.
- عتاب ولوم يقودهم للسجن
وتم اكتشاف جريمتهم خلال تبادلهم عبارات اللوم و العتاب بالقرب من محل الجريمة، عندما سمعهم «شاويش الدورية» يتشاجرون على ارتكاب الجريمة وعدم تركه والهرب قبل ارتكابها ، وذلك كان في منتصف الليل ، فتم القبض عليهم الثلاثة واقتيادهم إلى قسم شرطة عابدين.
- تخفيف الحكم بالسجن
وعقب التحقيق في القضية وإثبات ارتكاب الشباب لها تم الحكم عليهم بالسجن خمسة عشر عاما، وتدخل في ذلك الوقت الممثل شكري سرحان وبدأ يرسل خطابات للجهات المعنية لتخفيف الحكم على شقيقه بسبب صغر سنهم وتم تحفيف الحكم وخروجه في منتصف المدة حسن سير وسلوك عقب قضائه 10 سنوات، ويخرج الفنان سامي سرحان، عقب ذلك وينطلق في مجال التمثيل بأدوار ثانوية.
- ميلاد فيلم «إحنا التلامذة»
واتخذ هذه القصة الكاتب العالمي نجيب محفوظ وقرر كتابتها لتخرج في شكل فيلم «إحنا التلامذة»، وجسدها الفنان شكري سرحان وعمر الشريف، ويوسف فخر الدين.