عبدالرحيم كمال يناقش «أبناء حورة» بصالون الحكمة الثقافى.. غدًا
يستضيف صالون الحكمة الثقافي، التابع لنقابة الأطباء، السيناريست والروائي عبدالرحيم كمال، في مناقشة لأحدث رواياته "أبناء حورة"، الصادرة عن دار الكرمة للنشر والتوزيع، وذلك غدا السبت، في تمام السابعة والنصف مساءً.
عبد الرحيم كمال يناقشه عماد العادلي، المستشار الثقافي بمقر صالون الحكمة بمقره بشارع قصر العيني.
عن رواية «أبناء حورة»
تنتمي الرواية إلى الوجه الآخر للسيناريست عبدالرحيم كمال، وجه الأديب الروائي الذي يأخذ فن الحكي إلى عوالم شاسعة لا يتسع لها سوى خيال القارئ، وتدور حول «حورة» التي ينتشر أبناؤها في مصر والجزائر وتونس والمغرب والعراق، بالإضافة لدولة لاجئين، وتحاول في العمل تفسير من هي حورة ومن هم أبناؤها وما هي دولة اللاجئين.
في رواية "أبناء حورة" نتعرف على أولادها الذين ليس لهم مثيل، نلتقي «نور الطريق جمال» و«حُسن الجوار جمال» و«سيف القضاء جمال»، نقابل الرياحي والحُر الواثق ورمَّاح الحكَّاء، نرى العمالقة ونختبئ من الغيلان وندخل عوالم يمتزج فيها الطير والبشر، نعيش في قاهرة لا تشبه قاهرتنا، ومستقبل لا يشبه حاضرنا، لكن شيئًا واحدًا يربطنا، هو النجاة في الحب مهما تعددت طرائقه، أو كما يقول الشيخ صفي الدين بإخلاص ويقين: «ثوب الحب لا يُصنع إلا بخيوط من عجب».
وعلى حد تعبير ناشر الكرمة: "هناك خيال عاقل، وخيال مجنون، وخيال يُحلِّق بين العالمين ليجمع الدهشة من كليهما، وإلى النوع الأخير تنتمي رواية عبدالرحيم كمال الجديدة (أبناء حورة)".
من أجواء الرواية
ومن أجواء الرواية.. «وإذا به يجد نفسه في غرفة بلا سطح، داخلها إوَزَّة بيضاء شديدة الجمال، كان هو وهي فقط في تلك الحجرة المشمسة، ولما أقبل نحوها مسرعًا بسكينه الحاد لم تجرِ، بل ظلت ساكنة حتى أمسك بها واحتضنها، وقبل أن يمرر سكينه على رقبتها همست بمنقارها: أحبك يا طاهر».