النفط يغلق على ارتفاع وسط مخاوف بشأن الإمدادات الروسية
اختتمت أسعار النفط تعاملات اليوم الخميس على ارتفاع واحد بالمئة تقريبًا، لتقلص المكاسب السابقة مع تركيز السوق على مخاوف إمدادات النفط الروسي وانتعاش الطلب الصيني وقيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة أقل مما توقعه البعض.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 63 سنتًا أو 0.7% إلى 90.46 دولار بعد أن ارتفعت بأكثر من دولارين في وقت سابق من الجلسة.
وأغلق خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي مرتفعًا 55 سنتًا، أو 0.7%، عند 83.49 دولار، بعد أن ارتفع بأكثر من ثلاثة دولارات في وقت سابق من الجلسة.
ومضت روسيا قدما في أكبر عملية تجنيد لها منذ الحرب العالمية الثانية، مما أثار مخاوف من أن تصعيد الحرب في أوكرانيا قد يضر بالإمدادات.
وفي وقت سابق، قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف اليوم الخميس إن مشروع الميزانية الروسية الجديدة يهدف إلى الحصول على المزيد من الأموال من منتجي النفط والغاز مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وذلك في إطار جهود الحكومة لمعالجة عجز ميزانيتها.
ونقلت صحيفة كوميرسانت اليومية يوم الثلاثاء عن مصادر مطلعة على المناقشات قولها إن روسيا تدرس زيادة الضرائب على قطاع النفط والغاز بمقدار ثلاثة تريليونات روبل (50 مليار دولار) بين عامي 2023 و2025.
وقالت الحكومة اليوم الخميس إنها وافقت على مشروع قانون خاص بميزانية عام 2023 وكذلك للفترة 2024-2025، دون ذكر أي تفاصيل.
وسيُعرض مشروع القانون على البرلمان لمناقشته قبل أن يوقع عليه الرئيس ليصبح نافذًا.
وقال سيلوانوف في اجتماع حكومي بُث على التلفزيون إن المقترحات الرئيسية للميزانية الجديدة تضم زيادة رسوم التصدير على صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب وكذلك الضرائب على الغاز الطبيعي المسال واستحداث رسوم لصادرات الأسمدة والفحم.
وتتوقع الحكومة أن يصل عجز الموازنة إلى اثنين% من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل، لينخفض إلى 0.7% بحلول عام 2025.
وقالت وكالة الإعلام الروسية إن وزارة المالية تتوقع أن يبلغ عجز الميزانية لهذا العام 0.9% من الناتج المحلي الإجمالي، أي ما يصل إلى 1.3 تريليون روبل (22 مليار دولار).