مواطن مصرى يهدى المجلس الأعلى للآثار 125 قطعة أثرية
صرح الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بأن أحد المواطنين المصريين قد قام بإهداء المجلس الأعلى للآثار مجموعة من القطع الأثرية كانت في حيازته.
وأشار إلى أن المجلس قبل هذا الإهداء بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية ومجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار.
وأعرب الدكتور مصطفى وزيري عن سعادته بهذه البادرة التي قام بها المواطن المصري وقيامه بتسليم القطع الأثرية للمجلس، الأمر الذي يؤكد وعي الشعب المصري بأهمية الحفاظ على تراثه وهويته، متمنيًا أن يحذو حذوه أي مواطن يمتلك قطعا أثرية.
ومن جانبه قال محمود خليل عبد الحميد مدير عام الحيازة والمقتنيات الأثرية، إن القطع بلغ عددها نحو 125 قطعة، عبارة عن أبواب من الخشب المعشق وأوان من الفخار المطلي وكلج وأحواض من الرخام ومسارج وقواعد أواني وشمعدانات من النحاس ترجع جميعها إلى العصر الإسلامي.
يشار إلى أن الدولة المصرية تقوم بجهود حثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج وتولي الدولة المصرية ومؤسساتها اهتماما بالغا للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، كما تقوم كل من وزارتي الخارجية والسياحة والآثار ومكتب النائب العام بجهود مع كافة السفارات المصرية بالخارج في مجال استعادة الآثار المصرية المهربة، حيث قامت مؤخرًا السفارة المصرية في بروكسل مع دور العرض والسلطات البلجيكية المختصة بمجهودات لاسترداد القطع الأثرية المصرية التي خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية، حيث قامت السلطات البلجيكية بضبط تمثالين في معرض لبيع القطع الأثرية في بلجيكا وذلك في عام 2016 وأثبتت التحقيقات أن مالك المعرض لا يملك أوراق أو مستندات ملكية للقطعتين الأثريتين، وقد تم تسليمها إلى السفارة، وهى عبارة عن تمثال من الخشب الملون لرجل واقف يرتكز على قاعدة من عصر الدولة القديمة؛ وتمثال آخر صغير من "الأوشابتي" المصنوع من الخشب من العصر المتأخر.