رئيسة وزراء بريطانيا تدرس نقل سفارة لندن من تل أبيب للقدس
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن رئيسة الوزراء البريطانية ليد تروس، تدرس نقل سفارة لندن من تل أبيب للقدس.
وأشارت رئيسة وزراء بريطانيا لنظيرها الإسرائيلي إلى أن نقل السفارة للقدس هدفها منذ توليها الخارجية.
وذكرت صحيفة "تلجراف" البريطانية، أن رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس أبلغت رئيس الوزراء يائير لابيد بذلك في اجتماعهم على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال متحدث باسم داونينج ستريت، إن رئيس الوزراء تروس أبلغ رئيس الوزراء لابيد "بمراجعته للموقع الحالي للسفارة البريطانية في إسرائيل".
وقال رئيس الوزراء تروس إنه يتفهم "الأهمية والحساسية" فيما يتعلق بموقع السفارة على حد زعمه.
وسبق أن تعهدت تروس خلال توليها منصب وزيرة خارجية بريطانيا، وتنافسها لخلافة جونسون، بنقل سفارة بريطانيا إلى القدس المحتلة، في حال انتخابها رئيسة للوزراء، ما يعني "اعتراف بريطانيا بالقدس بوصفها عاصمة لإسرائيل".
أول خلاف بريطاني أمريكي في عهد ليز تروس
وفي سياق متصل، قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس، تحث زعماء العالم على اتباع المملكة المتحدة باقتصاد متدفق إلى أسفل.
وأفادت التقارير بأن رئيسة الوزراء ستستخدم خطاب الأمم المتحدة للدفاع عن تخفيضات ضريبية بعيدة المدى، مما يضعها على خلاف مع جو بايدن.
وتحث ليز تروس زعماء العالم على الانضمام إلى بريطانيا في إدخال تخفيضات ضريبية بعيدة المدى، على الرغم من أن الرئيس الأمريكي جو بايدن صب الازدراء على "الاقتصاد المتدفق للأسفل" قبل محادثاتهم الثنائية الأولى في نيويورك.
وفي خطاب أمام الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، يجادل رئيس الوزراء بأنه يجب على العالم الحر إعطاء الأولوية للنمو الاقتصادي لحرمان الدول الاستبدادية مثل روسيا من فرصة التلاعب بالاقتصاد العالمي.
ومع ذلك، فإن تبنيها سياسة ريجان الاقتصادية يضعها في مسار تصادمي مع الرئيس الديمقراطي الذي غرد أمس بأنه "سئم وتعب" من هذا النهج، الذي ادعى أنه لم ينجح أبدًا.
وتعهدت تراس، أمس الثلاثاء، بمراجعة جميع معدلات الضرائب لمساعدة الأسر والشركات المتعثرة خلال أزمة تكلفة المعيشة.
وتمهد تصريحات رئيس الوزراء الطريق لإصلاح جذري للنظام يمكن أن يشمل النظر مرة أخرى في فئات ضريبة الدخل، وتأتي وسط تقارير عن أنها تخطط لخفض رسوم الدمغة كجزء من ميزانيتها الطارئة المصغرة يوم الجمعة.
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، قالت إنه من غير المرجح إبرام المملكة المتحدة اتفاق تجارة حرة مع الولايات المتحدة لعدة سنوات، وستكون أولويتنا الانضمام إلى الشراكة التجارية عبر المحيط الهادئ، التي تضم 11 دولة، بما في ذلك أستراليا وكندا وسنغافورة، فضلًا عن إبرام صفقات مع دول الخليج والهند.
وأضافت، في تصريح لها قبل أول اجتماع مرتقب مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في نيويورك، بحسب ما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية، أن "التركيز الأول خلال المحادثات المرتقبة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن غدًا في الأمم المتحدة سيكون على الأمن العالمي، والعمل مع الولايات المتحدة والشركاء الأوروبيين للتعامل مع الأزمة الروسية الأوكرانية".