في ذكرى وفاته.. محطات في حياة الزعيم أحمد عرابي
تحل اليوم 21 سبتمبر ذكرى وفاة الزعيم الراحل أحمد عرابي، واحدًا من أهم المؤثرين والسياسيين في مصر، وبطلاً قويًّا من طراز فريد، قائد الثورة العربية ضد الدولة العثمانية، وزعيمًا من زعماء مصر الذين حفروا أسمائهم بحروف من نور في التاريخ المصري.
وترصد «الدستور» خلال هذا التقرير محطات من حياة الزعيم أحمد عرابي:
- ولد الزعيم أحمد عرابي في يوم 31 مارس عام 1841م بقرية رزنة هرية التابعة لمحافظة الشرقية.
- اسمه كاملاً: أحمد محمد عرابي محمد وافي محمد غنيم عبد الله الحسيني.
- حفظ الزعيم القرآن الكريم كاملاً وهو في الثامنة من عمره وتعلّم العلوم الدينية في كُتّاب قريته.
- يُعدّ أول مصري من أصول ريفية يتولى منصب ناظر الجهادية منصب «وزير الدفاع» حاليًا.
- التحق بالخدمة العسكرية عام 1854 .
- كان الزعيم أحمد عرابي محلّ تقدير وإعجاب من والي مصر «محمد سعيد باشا» وذلك لقدرته وذكائه.
- حصل الزعيم على ترقيتين قبل أن يتجاوز العشرين من عمره عام 1859م.
- قدم عرابي مع إثنين من زملائه الضباط عريضة إلى النظار في يناير 1881 طلب فيها تشكيل للنواب ورفع الإجحاف اللاحق بالضباط المصريين وعزل ناظر الجهادية الذى كان يتعصب الأتراك والشراكسة فقامت الحكومة بالقبض عليهم و أودعتهم السجن.
- عين عرابي وزيرًا للحربية في وزارة محمود سامي البارودي باشا وأصبح زعيم في عام 1882.
-تم إلقاء القبض عليه أمام محكمة عسكرية وحكم عليه بالإعدام في 3 ديسمبر 1882 ولكن أبدل الخديوي الحكم وجعله النفي المؤبد خارج البلاد.
-قام عرابي بالثورة العرابية في مصر والتي فشلت فيما بعد لعدة أسباب.
- صدر قرار بنفيه مع زملائه إلى جزيرة سيلان «سريلانكا» حاليًا وغادر مصر فى 28 ديسمبر عام 1882م.
- قضى عرابي في المنفى عشرين عامًا حتى صدر قرار بالعفو عنه وعن زملائه فى أول أكتوبر 1901.
- عاد عرابي إلى مصر وقضى بها عشرة أعوام وتوفي في 21 ديسمبر 1911.
- من أهم مقولاته: «لقد خلقنا الله أحرارًا، ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا.. فوالله الذي لا إله إلا هو لا نُورَّث ولا نُستعبَد بعد اليوم».
- كتب عرابي مذكراته في ثلاثة دفاتر كبيرة، استعرض فيها جميع أحداث ثورته.