أفراد العائلة الملكية البريطانية يصلون وستمنستر لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الملك تشارلز الثالث وصل إلى قصر وستمنستر بعد القيادة لمسافة قصيرة من قصر باكنجهام، ولوح للمعزيين من المقعد الخلفي لسيارته بينما هتف الحشد، واتجه إلى قاعة وستمنستر مع نجليه أمير ويلز ويليام ودوق ساسكس الأمير هاري وعائلتهم لحضور جنازة والدته الملكة إليزابيث الثانية.
وتابعت أن الكنيسة التي ستقام فيها الصلاة على روح الملكة الراحلة امتلأت تقريبًا بقادة العالم وكبار الشخصيات السياسية والحكومة البريطانية ورجال البلاط الملكي، وسط استعدادات لوصول باقي أفراد العائلة المالكة.
وأضافت أنه من المقرر أنه سيتم رفع نعش الملكة قريبًا من catafalque، حيث كان يستريح منذ ظهر الأربعاء وتم نقله إلى كنيسة وستمنستر آبي تمهيدًا لبدء الجنازة الرسمية والصلاة على جثمان الملكة الراحلة.
وأشارت إلى أنه سيتم نقلها على متن عربة جنازة رسمية للبنادق من وستمنستر هول إلى الدير، يسحبها 142 بحارًا من البحرية الملكية.
أجراس الكنيسة
وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية قد أكدت أن الأجراس بدأت تقرع في قصر وستمنستر آبي، حيث ترقد الملكة إليزابيث الثانية، استعدادًا لانطلاق جنازتها المقرر لها ظهر اليوم، على أن يوارى جثمانها في نهاية اليوم من قبل نجلها الأكبر الملك تشارلز الثالث.
وتابعت أن الأجراس ستقرع مرة كل دقيقة قبل بداية الجنازة رسميًا، لإحياء كل عام من حياة الملكة التي رحلت عن العالم وهي تبلغ من العمر 96 عامًا.
وكانت الملكة إليزابيث الثانية قد وافتها المنية مساء يوم الخميس الموافق 8 سبتمبر في قلعة بالمورال في اسكتلندا.
وأضافت أن زعيم حزب العمال، السير كير ستارمر، وصل إلى مقر إقامة جنازة الملكة، وكان بجواره صادق خان، عمدة العاصمة البريطانية لندن.
وأوضحت أن أول الحاضرين كان كل من كارول ومايكل ميدلتون ونجل كاميلا توم باركر بولز، حيث شغلوا مقاعد في وستمنستر آبي قبل بدء الخدمة التاريخية، بينما يصطف عشرات الآلاف من المواطنين في الشوارع استعدادًا للجنازة التاريخية، والتي تشهدها المملكة المتحدة للمرة الأولى منذ وفاة ونستون تشرشل عام 1965.