التجمع: تذليل العقبات أمام المفرج عنهم يؤكد حرص الرئيس على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
قال النائب عاطف مغاوري، نائب رئيس حزب التجمع، ورئيس الهيئة البرلمانية، إن توجيهات الرئيس بتذليل العقبات أمام المفرج عنهم، تشير إلى حدوث انفراجة كبيرة في هذا الملف، وأمر إيجابي أن تهتم القيادة السياسية بأحوال المفرج عنهم، مشيرًا إلى أن هذه القرارات تؤكد حرص الرئيس على تنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، والحفاظ على كرامة المواطن وصون حقوقه.
وأكد مغاوري، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن لجنة العفو الرئاسي أنجزت دفعات كثيرة من خلال إصدار القوائم المتتالية عن المفرج عنهم، لافتًا إلى أن هذا يؤكد مصداقية مصر في تنفيذ بنود استراتيجية حقوق الإنسان، وترجمتها من خلال الإفراج عن أسماء متنوعة وبتوجيهات واتجاهات مختلفة، مما يحقق كل وعود القيادة السياسية وتوجهاتها الصادقة تجاه كل مواطن مصري.
وطالب نائب رئيس الحزب، كل الأجهزة المعنية ولجنة العفو بعدم الخضوع لأي نوع من أنواع الابتزاز لأي طرف، بحيث يتم الإفراج عن أي شخص ممن تلوثت أياديهم بالدماء، وضرورة توخي الحذر والتدقيق الشديد في النظر لكل اسم من الأسماء المطروحة للإفراج، للتأكد منه أولًا قبل السماح له بالخروج للمجتمع الخارجي.
وكانت قد أكدت لجنة العفو الرئاسي، بالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، ووفقًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، استعدادها لتلقي كل الطلبات من المفرج عنهم لتلبية أية احتياجات أو متطلبات من شأنها إعادتهم لحياتهم الطبيعية، وفي مقدمتها حل أية موضوعات متعلقة بالعمل أو رفع الآثار الناجمة عن تواجدهم في الحبس.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تفعيل دور اللجنة وتنسيقها المستمر مع كل أجهزة الدولة المعنية والقوى السياسية والحزبية، كما تقوم اللجنة بالفعل بفحص قوائم المفرج عنهم.
ولجنة العفو تنتهز هذه الفرصة للتأكيد على كامل احترامها وتقديرها للدعم الذي يقدمه السيد رئيس الجمهورية للجنة وعملها، وكذا تتوجه بالشكر والامتنان للسيد النائب العام والسيد وزير الداخلية.