محيط شجرة مريم.. تحويل المحال التجارية إلى سياحية وتأهيل السكان للتعامل مع الأجانب
افتتحت أعمال شجرة مريم بشارع المطراوي بحي المطرية بعد أعمال تطويرية دامت ثلاث سنوات، بين إحلال منظومة الصرف الصحي، ومياه الشرب والرصف والأرصفة وتوحيد طلاء العقارات بما يتناسب مع روح التطوير القائمة والزائرين للشجرة المباركة.
وعزمت أجهزة محافظة القاهرة على جعل مزار شجرة مريم مزارًا سياحيًا، وكان التحدي بكيفية تحويل شارع المطراوي صاحب الصبغة الشعبية إلى شارع سياحي حسب ما كان يصرح به مسئولو محافظة القاهرة، وما أكده الدكتور إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة لـ«الدستور»، بأن التحويل الجغرافي كان صعباً للغاية، وكان تحدياً كبيراً على أجهزة المحافظة.
وأوضح الدكتور إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة لـ"الدستور"، أن المحافظة استعانت بإشراك هيئات المجمتع المدني، بأن اجتماع محافظة القاهرة بالأهالي جاء من خلال هيئات المجتمع المدني بتحفيز المواطنين على التعامل السليم مع المزار باعتباره أثرا دينيا وسياحيا مع الوافدين له، وخيرا كبيرا لأهالي المنطقة.
يقول نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية إنه سيتم خلال الفترة المقبلة تأهيل سكان شارع المطراوي بمحيط مزار شجرة مريم بالمطرية للتعامل مع الزائرين من أصحاب الجنسيات الأجنبية مع التعوية السليمة بكيفية التعمل مع السائحين.
تعد شجرة مريم من أشهر الآثار المصرية، والتي ستقابل بوافدين سيتوافدون لها لزيارتها، يقول إبراهيم صابر نائب محافظ القاهرة إن تأهيل سكان المنطقة يأتي بالتعاون هيئات المجتمع المدني حسب توصيات اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، ويؤكد أن أجهزة المنطقة الشرقية وضعت في حساباتها تأهيل سكان المنطقة تأكيدًا منها على أهمية تعريف السكان بالمزار الديني السياحي لعدم وقوع أي مشاكل أو خطأ.
وأوضح نائب المحافظ أنه سيتم تحويل كافة الأنشطة التجارية بمحيط شجرة مريم بعد الاتفاق مع الأهالي من تجارية عادية إلى تجارية سياحية، مشيرًا إلى أن التحويل من نشاط لنشاط سيتم برعاية كاملة من محافظة القاهرة، مع تسهيل كل الإجراءات.
يقول نائب المحافظ إن زيارة شجرة مريم مناسبة للعائلة المصرية في المقام الأول، وسعر الدخول لا يتخطى العشرة جنيهات مما يجعلها رحلة مناسبة للجميع.