2 نوفمبر.. البت فى إعدام قاتل شاب سورى بالشرقية
أحالت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم الثلاثاء، أوراق شابين إلى مفتي الديار المصرية؛ لاتهامهما بقتل شاب سوري وسرقة هاتفه المحمول وساعة يد خاصة به بدائرة قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان، وحددت جلسة 2 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار نسيم علي بيومى، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين، محمد السيد، وسامى زين العابدين، والوليد حسين مكي، وأمانة سر يامن محمود، وإسلام محجوب.
تعود أحداث القضية رقم 471 لسنه 2022 جنایات ثانٍ العاشر من رمضان، المقيدة برقم 829 لسنة 2022 كلي جنوب الزقازيق، ليوم 20 يناير الماضي، عندما قررت جهات التحقيق إحالة المتهمين: محمد إ م م ر، 20 سنة، سمكري سيارات، مقيم في الحي 11 بدائرة قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان، ومحمد أ ش ر، 23 سنة، عاما، مقيم في الحي 14 بدائرة قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان، إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق؛ لقتلهما المجني عليه جلال محمد خولة، سوري الجنسية، من غير سبق إصرار أو ترصد.
جاء في أمر الإحالة أن المتهم الأول قد كال للمجني عليه عدة طعنات باستخدام سلاح أبيض (سكين) التقطه آنذاك من مسرح الواقعة، فاستقر بمنطقة الصدر وأودت بحياته على النحو المبين بتقرير الصفة التشريحية، وذلك حال تواجد المتهم الثاني بمسرح الواقعة لمراقبة المسكن قاصدين من ذلك إزهاق روحه تسهيلًا وتأهبًا لفعل جنحة، بأن سرقا هاتفا محمولا وساعة يد مملوكة للمجنى عليه.
وتبين من التحريات، تردد المتهم الأول على محل إقامة المجني عليه، كون المتهم تربطه علاقة صداقة بأحد مرافقي المجني عليه في المسكن، وحال ذلك تولدت لدى المتهم الأول نية سرقة محتويات مسكن المجني عليه لمروره بأزمة مالية فاستعان بالمتهم الثاني لتنفيذ جريمتهما التي خططا لها، لكن حال دلوف المتهم الأول المسكن عقب كسر باب شرفة المسكن قاومه المجني عليه فالتقط المتهم السكين من المسكن وأنهى حياة المجني عليه بعدة طعنات، قبل أن يتمكنا من سرقة هاتف وساعة يد المجني عليه.