زينب نوار: المؤتمر الاقتصادى سيسهم فى حل مشكلات المصنعين
رحبت الدكتورة زينب نوار، عضو أمانة المهنيين المركزية بحزب مستقبل وطن، وأستاذ الاقتصاد بالجامعة البريطانية، بتكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي، لرئيس الحكومة الدكتور مصطفي مدبولي بتنظيم مؤتمر اقتصادي نهاية الشهر الجاري لمناقشة الأوضاع والآراء الاقتصادية ومستقبل الاقتصاد المصري، بمشاركة المستثمرين ورجال الصناعة ورجال الاقتصاد.
وأكدت «نوار»، في بيان لها اليوم، أن الرئيس السيسي حريص دعم الاقتصاد الوطني وبذل كل السبل للنهوض به، وحل كل المشاكل المتعلقة بالاقتصاد والمستثمرين بما يصب في صالح الدولة والمواطن، بالرغم من الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة، مشيدة بتوجيه الرئيس بضرورة منح المزيد من الحوافز لرجال الصناعة والمصدرين حتى الوصول إلى المستهدف من التصدير، بجانب أن الأسعار الاسترشادية للمزارعين تعد خطوة مهمة لتشجيع ودعم وحفز المزارعين المصريين لزراعة السلع الزراعية الأساسية.
وأشارت القيادية بحزب مستقبل وطن إلى أن مشاركة أصحاب الاختصاص من رجال الصناعة والمستثمرين وخاصة أصحاب الآراء المعارضة، يؤكد أن الدولة جادة في حل المشاكل التي تعرضوا لها خلال الفترة الماضية بسبب الظروف الاقتصادية العالمية، والسماع لهم بشكل جيد، ما يسهم في دفع عجلة الإنتاج مرة أخرى بشكل قوي والنهوض بالاقتصاد.
وشددت أستاذ الاقتصاد بالجامعة البريطانية على ضرورة إلغاء قرار تطبيق الاعتمادات المستندية لبعض الصناعات المهمة، وتسهيل دخول المواد الخام وقطع الغيار ومستلزمات الإنتاج التى يجرى استيرادها من الخارج بنسبة كبيرة، نظرًا لأن هناك بعض المصانع توقفت بسبب نقص المواد الخام وقطع الغيار مما أدي أيضًا إلي ارتفاع أسعار تلك المنتجات، مضيفة أن الصناعة هى قاطرة التقدم والنهوض بالناتج القومى، ويجب الاهتمام بزيادة الصادرات لتوفير النقد الأجنبي.
وتابعت أن أهمية إجراء الاجتماعات والتشاور مع رجال الصناعة والمستثمرين ومشاوراتهم قبيل اتخاذ القرارات الاقتصادية لضمان عدم تأثر أعمالهم وتوقف العملية الإنتاجية ما يكون له من العائد السلبى على الاقتصاد، بالإضافة إلى تأثر العمالة بتلك المصانع.
واستكملت أنه من الضروري أيضًا أن تجرى الاجتماعات والمشاورات مع رجال الأعمال والصناعة بشكل رسمى، مع الحرص أيضًا على جود طرق غير رسمية لأن أحيانًا جزءًا من التعرف على المشكلات يأتى من خلال التشاورات غير الرسمية بهدف الوصول لمشاكلهم الحقيقية وحلها، بجانب أن تدعو الاجتماعات أيضًا الاتحادات الصناعية المختلفة والمصنعين وأصحاب المصانع من المشروعات الصغيرة والمتوسطة من المجمعات والمدن الصناعية بالمحافظات المختلفة.
ولفتت إلى أنه حتى يأتى المؤتمر ثماره يجب أن يكون هناك حرص على تمثيل ودعوة المصنعين المصريين من مختلف الصناعات وباختلاف حجم المنشأة، وما زالت مصر لديها العديد من الفرص للمنافسة العالمية فى العديد من السلع، حيث إن حل مشكلات المصنعين من قبل الحكومة خلال هذا المؤتمر سوف يسهم في دعم تنافسية المنتجات المصرية عالميًا.