أحدثها «100 مليون شجرة».. الكنائس تتفاعل مع المبادرات الرئاسية

أعلنت الكنائس المصرية بمختلف انتماءاتها تفاعلها الإيجابي مع مبادرات رئيس الجمهورية التي تخرج لخدمة الوطن والشعب المصري.

الكنيسة الكاثوليكية

أعلنت الكنيسة القبطية أنه تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، والأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، مشاركة كاتدرائية السيدة العذراء مريم بمدينة نصر، في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لزراعة مائة مليون شجرة في مختلف محافظات الجمهورية، لمواجهة التغيرات المناخية.

نسق للمشاركة ماهر عدلي عزيز، منسق عام كنائس مدينة نصر، ومصر الجديدة، ومنسق المكتب السياسي للنائب محمد مصطفى السلاب، عضو مجلس النواب.

جاء ذلك بحضور الأب عمانوئيل صبحي، ومجموعة من شباب الرعية، حيث توجهوا جميعًا إلى مقر رئاسة حي شرق مدينة نصر، وذلك للقاء العميد أحمد أنور، الذي تحدث معهم حول هذه المبادرة، شاكرًا لهم مشاركتهم.

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

ومنذ انطلاقها، أوصى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بالتنسيق مع مبادرة "حياة كريمة" في مناطق الخدمة المتعددة، وبالفعل وشاركت الكنيسة في الأمر، في فعاليات ملتقى لوجوس الأول لشباب الكنيسة الذي عقد بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ليقدم 200 شاب وشابة، عبوات الطعام وشنط مدرسية وشنط عناية شخصية للأطفال للمحتاجين.

وأثمر ذلك عن توزيع 600 كرتونة مواد تموينية، و250 شنطة مدرسية بادواتها، و250 شنطة نظافة شخصية للأطفال.

وفي 2015، أطلقت الكنيسة القبطية الارثوذكسية مبادرة «عظيمة يا بلدي»، دعمًا لمصر وتشجيعًا للسياحة، وأكدت "الكنيسة" في بيان لها، أن المبادرة تأتي في إطار مواقفها الوطنية، داعية المصريين بالخارج إلى تنظيم رحلات سياحية لمصر، والمصريين بالداخل ممن لديهم خطط وبرامج لرحلات ترفيهية وسياحية للدول الخارجية، بتغيير وجهتهم للسياحة الداخلية. 

الكنيسة الإنجيلية

هذا وكان للهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مشاركة بقوافل «نور حياة»، وهي مبادرة رئاسية تنبثق عن مبادرة «حياة كريمة»، استهدفت مكافحة مسببات ضعف وفقدان الإبصار، كما تعاونت مع مبادرة «كشك كتابك» برعاية وزراة الثقافة.

ووصف الرئيس عبدالفتاح السيسى بأنه مؤسس النهضة الحديثة والجمهورية الجديدة، من خلال جهوده وتعاونه مع مؤسسات الدولة لتوفير حياة كريمة للمواطنين فى كل أنحاء مصر، دون تمييز على أى أساس.