«فيضانات مدمرة».. باكستان تكافح لتجنب كوارث جديدة بسبب بحيرة مانشار
تكافح السلطات الباكستانية لمنع منسوب أكبر بحيرة في البلاد من الارتفاع وغمر ضفافها وإغراق البلدات المجاورة بعد فيضانات كارثية وغير مسبوقة.
وقالت الوكالة الوطنية الباكستانية لإدارة الكوارث إن الأمطار الموسمية القياسية، وذوبان الأنهار الجليدية في الجبال الشمالية لباكستان، كانت السبب الرئيسي في حدوث فيضانات أثرت على 33 مليون شخص وقتلت 1314 شخصًا على الأقل، من بينهم 458 طفلاً.
- فيضانات فى أعقاب درجات حرارة قياسية
وحسب تقرير عبر وكالة «رويترز» الإخبارية، فقد جاءت الفيضانات في أعقاب درجات حرارة قياسية في الصيف، وألقت كل من الحكومة والأمم المتحدة باللوم على تغير المناخ في الطقس القاسي والدمار الذي أحدثه.
- منسوب المياه لم ينخفض
وقال جام خان شورو، وزير الري الإقليمي، إن منسوب المياه في بحيرة مانشار لم ينخفض، رافضا ما إذا كانت ستتم محاولة أخرى لتصريف المياه من البحيرة.
وقد أدت الفيضانات إلى أزمة إنسانية متزايدة خاصة على النساء، حيث شردت الفيضانات أكثر من 400 ألف امرأة حامل في إقليم السند المتضرر بشدة، ووصل 891 فقط إلى معسكرات الإغاثة، وفقا لبيانات من حكومة المقاطعة صدرت يوم الجمعة الماضي.
- الاقتصاد وجهود الإغاثة
وحسب التقرير، تمثل جهود الإغاثة عبئًا كبيرًا على اقتصاد يحتاج بالفعل إلى مساعدة من صندوق النقد الدولي.
وكانت قد دعت الأمم المتحدة 160 مليون دولار لمساعدة ضحايا الفيضانات، لكن وزير المالية مفتاح إسماعيل قال إن تكلفة الأضرار أعلى بكثير من ذلك، حيث أشارت إلى أن الخسائر الإجمالية تقترب من 10 مليارات دولار ربما أكثر من ذلك.