«التعاون الإسلامى» تخاطب المجتمع الدولى لبحث أوضاع الأسرى الفلسطينيين
وجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم الخميس، رسالتين رسميتين إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب الأمين العام، في بيان له، عن قلقه بشأن أوضاع آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، واستمرار الإجراءات التعسفية ضدهم وحرمانهم من الحقوق الأساسية.
ودعا المنظمتين الدوليتين إلى الاضطلاع بمسئولياتهما لمساءلة إسرائيل، عن انتهاكاتها للقانون الدولي، والضغط عليها من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، خاصة المرضى، وكبار السن، والأطفال، والنساء، والمعتقلين الإداريين، وضمان احترام حقوق الإنسان لجميع الأسرى الفلسطينيين، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضدهم.
الجامعة العربية تعلن دعمها الحركة الأسيرة الفلسطينية
وفى وقت سابق، حيت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الصمود الأسطوري للأسير خليل عواودة بإضرابه الطويل عن الطعام تصديًا للاعتقال الإداري وما حققه من إنجاز بانتزاع حريته بدعم وضغط شعبي رسمي فلسطيني عربي مقدّر.
وعبَّرت الأمانة العامة، في بيان لها، عن كامل الدعم والتضامن مع الحركة الأسيرة الفلسطينية، في دفاعها المشروع عن حقوقها، ومواجهة ما تتعرض له من قمع وتنكيل واضطهاد وانتقام، والتنصل من التفاهمات ما بين ممثلي الأسرى وإدارة مصلحة السجون التابعة للسلطة القائمة بالاحتلال.
وقال البيان، إنه لمواجهة السياسات والإجراءات التعسفية المستهدفة لأبسط حقوق الأسرى الفلسطينيين التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في انتهاك للقوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة، تشرع الحركة الأسيرة الفلسطينية بالإضراب المفتوح عن الطعام هذا اليوم بكل إصرار وعزيمة ووحدة وإيمان.
وحملت سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسئولية عن تبعات وتداعيات ما يحدث مع الأسرى الفلسطينيين، كما دعت الهيئات والمنظمات الدولية ذات الصلة إلى إعلاء صوت الدفاع عن حقوق الأسرى التي تكفلها المواثيق والقوانين الدولية، بما في ذلك إطلاق سراح الشيوخ والأطفال والمرضى والنساء، ووقف سياسة الاعتقال الإداري والمحاكمات الصورية البائسة المُسخّرة لخدمة الاحتلال.