أستاذ الصحة النفسية: الجهل والفقر أسباب رئيسية للزواج المبكر في مطروح
قالت الدكتورة غادة صابر أبوالعطا أستاذ مساعد صحة نفسية بكلية الطفولة المبكرة بجامعة مطروح، إن من أهم الآثار السلبية للزواج المبكر أو زواج الفتاة قبل 18 عامًا، الحرمان العاطفي وانهيار أحلام الطفولة، حيث تحرم الطفلة من الحق في الاستمتاع بفترة الطفولة الممتلئة بالنشاط والحيوية واللعب وتكوين الشخصية، بالإضافة إلى الحرمان من التعليم، فضلًا عن عدم اكتمال النمو الجسدي والجنسي والعقلي للفتاة. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها النادي النسائي لجمعية الشابات المسلمات.
وأكدت أن الجهل والفقر من أهم الأسباب التي تؤدي إلى الزواج المبكر، وهي أسباب مشتركة في كل الزيجات من هذا النوع، بالإضافة إلى العادات والتقاليد الخاطئة وعدم الوعي الاقتصادي، والذي يحول الفتاة إلى سلعة يبيعها ولي أمرها للتخلص من الأعباء المعيشية.
وأشارت إلى ضرورة رفع الوعي لدى الأسر الفقيرة بالآثار المختلفة لزواج القاصرات، بالإضافة إلى ضرورة قيام مؤسسات المجتمع المدنى بالتعاون مع مؤسسات الدولة بدورها في القضاء على أسباب هذه الظاهرة، ومنها توفير فرص عمل للشباب وتشجيع إقامة المشروعات الصغيرة، فضلًا عن الاهتمام بتنمية الفتاة وتعريفها بحقوقها وواجباتها.
وكان قد التقى اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، الجمعة الماضية، مع الدكتورة داليا رفعت فريد حسن مديرة مشروع الدوى في إطار تنفيذ المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، وضمن مشروع تنمية الأسرة المصرية.
وأشار محافظ مطروح إلى جهود المحافظة بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة في عمل شهادات ثبوت القيد وتوثيق الزواج وشهادات الميلاد وغيرها من الأوراق التي تثبت حقوق المرأة وتحدد واجباتها ومسئولياتها، مع احترام العادات والتقاليد المطروحية وجود العديد من النماذج المشرفة للمرأة بمطروح منهم الدكتورة سليمة عبدالرحيم مقرر المجلس القومي للمرأة بمطروح، والدكتورة أم العز بريك مدير مركز الإعلام، والدكتورة تهانى فرج، وتحدى الأمية حتى الحصول على الدكتوراه.
