«الإسكوا»: 6 مقترحات لتحسين الخدمات المناخية للقطاع الزراعى
أكدت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا"، أن الخدمات المناخية تهدف إلى مساعدة الجهات المعنية على اعتماد أفضل ممارسات التكيف، وتحسين إدارة المخاطر الزراعية المتصلة بالمناخ.
ومع ذلك، يواجه المزارعون الصغار العديد من التحديات حول كيفية استخدام المعلومات المتعلقة بالمناخ.
وذكرت "الإسكوا" في تقرير لها، حصل "الدستور" على نسخة منه، أن فهم احتياجات المستخدمين الزراعيين تعد عاملا أساسيا لتقديم خدمة أفضل للمستخدمين المستهدفين، وتعمل الخدمات المناخية بفعالية على تعزيز توافر البيانات ورصدها وتحليلها، وتسمح هذه المعلومات بإدارة المخاطر المتعلقة بتقلب المناخ وتغيره، وتساهم في الوقت نفسه في توفير معلومات حول الأمن الغذائي والاستجابة لحالات الطوارئ.
وتابع التقرير، أنه من الضروري أن تصل المعلومات بفعالية إلى المستخدمين النهائيين، أما بالنسبة إلى المستخدمين الخبراء مثل الباحثين، فقد تساهم حلقات العمل والدورات التدريبية ذات الصلة في زيادة وعيهم بشأن فائدة هذه الخدمات وقابليتها للاستخدام، وأن توجه خبراء الأرصاد الجوية بشأن سبل استخدام البيانات المناخية في قطاع الزراعة.
وأكد أن المستخدمين غير الخبراء (مثل المزارعين)، فيواجهون تحديًا أكبر، حيث إن وصولهم إلى المعلومات العلمية وسجلات الطقس لا يزال محدودًا، فالمزارعون يعتمدون عادة على تجربتهم الشخصية، أو في أفضل الأحوال، على الخدمات الإرشادية أو وسائط الإعلام التي تزودهم بالمعلومات ذات الصلة.
وتقترح لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، الخطوات التالية لمقدمي المعلومات والعاملين في الإرشاد لضمان وصول المعلومات التي ينقلونها إلى أقصي حد ممكن، وهم كالتالي:
- بناء قدرات المزارعين، مع التركيز على استخدام الأدوات والآليات الذكية التي تعزز التفاعلات الوثيقة مع المستخدمين.
- إشراك المجتمعات المحلية والعمل على سد فجوات التواصل من خلال نشر المعلومات بلغة مبسطة للمستخدمين غير الخبراء.
- دمج المعلومات المناخية مع العناصر الزراعية (مثل التنبؤ بالإنتاجية وإنتاج المحاصيل) لتحقيق أقصي قدر من الفائدة من المعلومات المتاحة.
- فهم احتياجات المستخدمين بشكل أفضل من خلال ردود الفعل التي تعزز التفاعلات الوثيقة معهم.
- السعي بوعي لدعم المزارعين الصغار وواضعي السياسات وصانعي القرار بتوقعات التأثير والإدارة المحتملة من خلال التطبيقات/ الخدمات القطاعية.
- تسليط الضوء على الفوائد الاقتصادية لمعلومات الأرصاد الجوية المقدمة لتوفير الأدلة للجهات المعنية حول أهمية استخدام هذه المعلومات.
