مايا مرسى: بدء العمل على مبادرة المشروعات الخضراء على مستوى الجمهورية
أكدت الدكتورة مايا مرسى، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أهمية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي تمتد إلى جميع محافظات مصر، مشيرة إلى أن المجلس سيعمل من خلال جميع فروعه بالمحافظات على تلك المبادرة، موضحة أن الجائزة الخاصة بالمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة تستهدف فئتين رئيسيتين قامتا بجهود وتأثير إيجابى على المجتمع فيما يخص البيئة والمناخ ولهما مساهمات في مجال المشروعات الخضراء والذكية الخادمة للمرأة.
وتشمل قصص نجاح قابلة للتكرار والتكيف والاستدامة ضمن السياق المحلي وذات تكلفة اقتصادية منخفضة، مشيرة إلى أن الفئات تشمل كلًا من الشركات المملوكة للمرأة والتى لديها إسهامات ابتكارية وحلول فعالة فى مجال البيئة الخضراء والذكية، إلى جانب مبادرات مجتمعية وبرامج نفذتها مؤسسات تقودها امرأة أو تستهدف المرأة.
وأضافت الكتورة مايا مرسي أن الهدف من تلك الجائزة هو دعم ثقافة التميز لدى المؤسسات التي تديرها أو تملكها امرأة لتحفيز الاقتصاد الأخضر، والاهتمام بمبادرات وريادة وتنافسية المرأة بهدف دعمها وتمكينها، إلى جانب استخدام التحول الرقمى والتطبيقات الإلكترونية، والعمل على تحفيز المؤسسات التى تديرها امرأة في مجال المشروعات الخضراء والذكية، كذلك تطبيق معايير استدامة الاقتصاد الأخضر من منظور تمكين المرأة، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على أفضل الممارسات والنماذج الناجحة ودعم الابتكار.
يشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء كان قد أصدر قرارًا رقم 2738 لسنة 2022 بشأن إطلاق مبادرة وطنية للمشروعات الخضراء الذكية في محافظات الجمهورية، وذلك استعدادًا لاستضافة مصر مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27؛ بهدف التأكيد على جهود الدولة في التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ، تحت إشراف الكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ويتولى رئاسة لجنة التحكيم الوطنية الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، كما يتولى السفير هشام بدر، منسق عام المؤتمرات بوزارة التخطيط؛ رئاسة اللجنة التنظيمية الوطنية ومنسق عام المبادرة.
وتضم اللجنة الوطنية كذلك كلًا من المهندس خالد مصطفى، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والمشرف على جائزة مصر للتميز الحكومي، وخبير في مجال الحلول التكنولوجية الخضراء، ورئيس المنتدى المصري للتنمية المستدامة، وخبير في مجال الاقتصاد الأخضر والمناخ.
وتستهدف المبادرة العديد من المجالات على رأسها المشروعات التي تراعي معايير الاستدامة البيئة، والتي تؤدي الى خفض انبعاثات الكربون والتلوث، وتحافظ على الموارد الطبيعية، علاوة على المشروعات التي تعزز كفاءة الطاقة والموارد، والمشروعات التي تحافظ على التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية والتي تساعد على التكيف مع تغيرات المناخ.
وتضم مختلف أنواع المشروعات منها المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة (خاصة المرتبطة بمبادرة حياة كريمة)، بالإضافة إلى المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.