بالوقوف دقيقة حداد على ضحايا أبو سيفين..
محافظ أسوان يترأس اجتماع قواعد السلامة والحماية المدنية للمبانى العامة
عقد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان إجتماعاً موسعاً برئاسته بهدف إستعراض جهود مراجعة قواعد السلامة والصحة المهنية والحماية المدنية لجميع المبانى العامة ودور العبادة ، وخاصة الكنائس والمساجد والحضانات والمدارس والكليات، والمنشأت الحكومية والشركات والمحلات والمولات التجارية ، بالإضافة إلى المسارح والسينما وقاعات الأفراح ودار المناسبات، وغيرها من الأماكن التى تشهد تجمعات جماهيرية كبيرة من أجل الحفاظ على أرواح المواطنين وسلامتهم ، وأيضاً الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
و ذلك بعد الوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا الحريق الذي وقع بكنيسة أبو سيفين بإمبابة بالجيزة أمس الأول، وفى خطوة استباقية للحد من هذه الحوادث داخل المنشآت العامة والخاصة ودور العبادة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
وقد حضر الإجتماع الدكتور محمد أبو غنيمة السكرتير العام للمحافظة ، واللواء أكرم عثمان مساعد مدير الأمن ، وأيضاً كامل ميشيل نائب مجلس الشيوخ والمنسق العام للكنيسة الأرثوذكسية، علاوة على مديري الأوقاف والحماية المدنية والمرور والمشروعات والمرافق العامة ، فضلاً عن رؤساء المراكز والمدن.
وقد أكد اللواء أشرف عطية على أن هناك تعليمات من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بضرورة الاستثمار الأمثل للدروس المستفادة من الحوادث الطارئة والمؤلمة بمراجعة الإجراءات والاشتراطات اللازمة لقواعد السلامة المهنية والحماية المدنية سواء بتوافر الأجهزة والمعدات التى تتماشى مع مراحل تطبيق الكود المصرى ، بجانب وضع خطط للإخلاء داخل كافة المباني العامة والخاصة، بالإضافة إلى مراجعة الشوارع والطرق المؤدية إليها ، وخلال الإجتماع.
وعقب استماعه لعرض من مدير إدارة الحماية المدنية ومنسق الكنيسة الأرثوذكسية قرر محافظ أسوان تشكيل لجنة على مستوى كل وحدة محلية برئاسة رئيس المركز أو المدينة أو القرية ، وبعضوية مسؤولي شرطة الحماية المدنية والمرور المرافق ، وكذا مسئولي قطاعات المرافق العامة للمرور الميدانى على المنشآت الحيوية ودور العبادة الموجودة بنطاق كل وحدة محلية للتأكد من توافر الحد الأدنى من اشتراطات الحماية المدنية ، مع مراجعة الوصلات والشبكات الكهربائية ومدى قدرة الأحمال والجهد الكهربائى على تشغيل الأجهزة والمعدات الموجودة داخل كل مبنى لتأمينه، وهو الذى يتوازى مع تحقيق الاستفادة القصوى من التطوير الشامل للقرى ضمن مبادرة " حياة كريمة ".
وشدد على أهمية التوعية وتنظيم الدورات التدريبية للعاملين والأفراد بهذه المنشآت لسرعة التعامل مع الأزمات والحوادث الطارئة ، وخاصة الحرائق والتدريب على الإخلاء السريع دون حدوث أى خسائر بشرية ، مع وجود أكثر من مخرج للهروب.
ومن جانبه وجه كامل ميشيل الشكر للقيادة السياسية على رعايته الكريمة وتوجيهاته التي صدرت بمجرد وقوع حادثة كنيسة أبو سيفين ، وهو الذى ساهم فى التفاعل السريع من كافة الجهات الحكومية مع الأزمة وتخفيف تداعياتها المؤلمة على أسر الضحايا والمصابين ، مشيداً بالفكر الإستباقى لمحافظ أسوان ومبادرته بعقد هذا الاجتماع الحيوى والذى يهدف للحد من تكرار هذه الحوادث وتوفير الحد الأدنى من الحماية والسلامة المهنية.