«الثروة الإبداعية للأمم».. ماذا قال شاكر عبدالحميد عن آخر كتبه قبل وفاته؟
صدر حديثًا كتاب "الثروة الإبداعية للأمم.. هل تستطيع الفنون أن تدفع التنمية للأمام؟" عن سلسلة "عالم المعرفة" وهي أحد إصدارات المجلس الوطني للثقافة بالكويت، والكتاب من تأليف باتريك كاباندا، وترجمة وزير الثقافة الراحل الدكتور شاكر عبدالحميد.
وكانت "الدستور" قد تواصلت مع الراحل شاكر عبدالحميد، وتحدثت عن آخر كتبه الذي انتهى منه ودفع به للنشر، وقال شاكر عبدالحميد عن الكتاب: "يعمل كَاباندا مستشارًا للبنك الدولي فى الموضوعات التى تتعلق باستخدام الثقافة فى التنمية وهو، أيضًا، عازف ومؤلف موسيقى وله عدد من الدراسات المهمة حول الاقتصاد الإبداعي وحول الموسيقى والغناء وفنون الأداء عمومًا في العصر الرقمي".
وتابع "عبدالحميد": "هذا الكتاب الذي صدر بالإنجليزية 2018 يتناول موضوعات مهمة كالاقتصاد الإبداعى والفنون والتنمية والإدارة البيئية والتجارة في الخدمات الثقافية والسياحة الثقافية ودور الفنانين فى العصر الرقمى، والفنون والصحة النفسية والتعارف الاجتماعي بعد الكوارث والأزمات والخيال الإبداعي مع تطبيقات ودراسات حالات المجتمعات التي استطاعت أن تنهض وتتقدم، وتحقق أرباحًا وتوفر وظائف وتمزج مشروعات من خلال الإبداع والابتكار الخيال والرغبة في التفوق والإنجاز".
أما عن شاكر عبدالحميد فقد ولد في أسيوط بصعيد مصر، عمل أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للثقافة، ثم تولى منصب وزير الثقافة بوزارة كمال الجنزوري في ديسمبر 2011، وهو أستاذ لعلم نفس الإبداع- أكاديمية الفنون المصرية.
تولى وزارة الثقافة المصرية في حكومة كمال الجنزوري، وأدى اليمين الدستوري بتاريخ 7 ديسمبر 2011، عمل مديرًا لبرنامج تربية الموهوبين بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي (مملكة البحرين/ 2005 - 2011) وكان يعمل أستاذًا لعلم نفس الإبداع بأكاديمية الفنون بمصر حتى وفاته. وعمل سابقًا نائبًا لرئيس الأكاديمية في الفترة 2003 – 2005، شغل سابقًا منصب عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون بمصر، وهو متخصص في دراسات الإبداع الفني والتذوق الفني لدى الأطفال والكبار، وله مساهمات في النقد الأدبي والتشكيلي أيضًا، كما عمل أستاذًا بجامعة الخليج العربي- مملكة البحرين (كلية الدراسات العليا، مديرًا لبرنامج تربية الموهوبين).