«كنوز الفراعنة».. معرض أمريكى ينقل سحر مصر القديمة وأشهر ملوكها للولايات المتحدة

سلطت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية الضوء على معرض "رمسيس الكبير" الذي يقام في سان فرانسيسكو، ويروي المعرض  قصة أحد أكثر الحكام الأسطوريين في تاريخ العالم  وهو الملك رمسيس، من خلال قطع مذهلة تتعلق بحكمه الذي دام 67 عامًا، لم يغادر الكثير منها مصر من قبل.

 وقالت الشبكة "في الوقت الحالي يجب أن تكون إنديانا جونز موجود حتى يتجاوز باب رمسيس العظيم وذهب الفراعنة، حيث وضع العمال اللمسات الأخيرة على هذا المعرض الرائع الذي يقام في متحف دي يونج في سان فرانسيسكو".

- العصر الفرعونى الذهبى فى معرض بسان فرانسيسكو

وقالت رينيه دريفوس أمينة الفن القديم في المتحف، إن المجموعة المذهلة هي انعكاس للعصر الذهبي لمصر - عندما استغل الفراعنة قوتهم - ولم يكاد أحد يحتفظ بها لفترة أطول من رمسيس الكبير.

وتابعت دريفوس: "إذن ما تراه هنا هو قصة عن ملك مصر الذي كان لديه حقًا المزيد من الوقت لخلق أسطورته الخاصة، وأشارت إلى أن بعض القطع تم اكتشافها مؤخرًا، ولم يغادر الكثير منها مصر من قبل، منها المجوهرات الذهبية، جنبًا إلى جنب مع التوابيت والأقنعة الجنائزية المصممة لتناسب وضع مالكها.

وأكدت الشبكة أن فرقا من الولايات المتحدة ومصر عملت على نقل القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن بعناية، وقالت هبة محمد، مسئولة البريد في معرض وزارة الآثار المصرية، "لذلك، نحاول القدوم إلى بلدك لنظهر لك ما لدينا في بلدي".

- أسرار سحر الملك رمسيس 

وتأمل أمينة الفن القديم في المتحف، أن يتمكن  معرض الملك رمسيس أيضًا من إعادة خلق سحر ملك مصري مشهور آخر، حيث أثار الملك توت عنخ آمون أو الملك الصبي إعجاب الجمهور الأمريكي من قبل.

وقالت "عندما جاء الملك الصبي، كنت أنا أمينة المعرض، ثم بعد 30 عامًا، كنت أمينة معرض الملك توت الثاني، مشيرة إلى أن رمسيس وتوت لم يحكموا في عصور مختلفة فحسب، بل تركوا أيضًا إرثًا مختلفًا بشكل واضح، فعلى عكس الملك الصبي، اشتهر رمسيس ببناء العديد من المعالم الأثرية، لقد أنجب نحو مائة من الأبناء والبنات، لذا كان جيدًا في ذلك".

وأشارت الشبكة إلى أن هناك إرثا قديما وملونا، على وشك أن يوجد من جديد هنا بداية من 20 أغسطس حتى منتصف شهر فبراير من العام المقبل.