جهود صندوق أوبك للتنمية الدولية فى دعم البنية التحتية خلال 2021
يتسم النقل المستدام بأهمية بالغة لضمان إدماج المجتمعات الريفية في شبكات أوسع، ويربط النقل الآمن والفعال الناس بفرص العمل والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية ويسهل التجارة على الصعيد الإقليمي والوطني والعالمي.
وتعد البنى التحتية الأساسية، مثل الطرق أو الموانئ، لا تزال شحيحة في العديد من البلدان النامية. وفي هذا الصدد، يتحدث المركز العالمي للبنى التحتية التابع لمجموعة العشرين عن فجوة في تمويل البنى التحتية تصل إلى عدة تريليونات من الدولارات سنويًا. ونظرًا لأن هذا التحدى يفوق قدرة فرادي الدول أو المقرضين المتعددي الجنسيات، فإنه يجعل التعاون أكثر ضرورة.
وفي السطور التالية، يستعرض صندوق أوبك للتنمية الدولية جهوده في دعم قطاع البنية التحتية خلال 2021.
ويتعاون صندوق أوبك للتنمية الدولية مع المؤسسات الشريكة بهدف تعظيم تأثيره. وفي عام 2021، التزم صندوق أوبك للتنمية الدولية بتقديم 205 ملايين دولار لدعم البنية التحتية للنقل، مما ساعد على زيادة ربط المناطق النائية.
تعزيز ربط المناطق في بنجلاديش
ففي بنجلاديش، تعد البنى التحتية غير الكافية من النمو الاقتصادي وتقلل من فرص العمل في العديد من المناطق الريفية، ويقدم صندوق أوبك للتنمية الدولية قرضًا بقيمة 75 مليون دولار للمشاركة في تمويل بناء جسر نالوا-باهيرتشار، الذي يمتد على نهر بانداب-بايرا عبر طرق موصلة. وسيؤدي ذلك إلى تسهيل الربط بين المناطق الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي من البلد، وهو جزء ريفي إلى حد بعيد، وبين العاصمة دكا، وسوف يستفيد من المشروع أكثر من 1.5 مليون شخص سيتمتعون بتجارة أفضل وفرص اقتصادية أخرى.
تحسين الطريق السريع الرئيسي في بابوا غينيا الجديدة
كما وقع صندوق أوبك للتنمية الدولية مع بابوا غينيا الجديدة اتفاق بقيمة 50 مليون دولار للمشاركة في تمويل برنامج الاستثمار المستدام في طريق المرتفعات السريع- الشريحة 2، الذي يهدف إلى تسهيل التجارة وتحسين سبل الوصول إلى فرص العمل والأسواق والخدمات الاجتماعية لنحو ثلاثة ملايين شخص.
وسيؤدي هذا الاستثمار إلى إعادة تأهيل طريق المرتفعات السريع، الذي يمثل شريان حياة للسكان، وتحسينه وسيقدم تطوير شبكة نقل آمنة ومتكاملة مساهمة حيوية في النمو المستدام وتخفيف مخاطر تغير المناخ.
