رئيس «مستثمري العاشر»: منح ميزة للمنتج المحلي قرار صائب
كشف الدكتور سمير عارف، رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، عن تنفيذ قرار تفضيل المنتج المحلي سوف يكون له مردود إيجابي على الصناعة المحلة، وسوف يكون لدينا القدرة علي التنافسية مع المنتجات المستوردة إضافة إلي رفع اسم "صنع في مصر"، وسوف يكون له القدرة علي فتح أسواق عالمية أمام الصناعة المصرية.
وأوضح عارف في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هذا تأكيد علي جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم الصناعة المحلية، مشيرًا إلى أن هناك مشكلة سوف تواجه الصناع بعد هذا القرار وهو نقص المواد المستوردة التي سوف تكمل باقي الصتاعة، وعدم توفير العملة ستكون من المعوقات التي تواجه الصناعة بشكل كبير والتي نطالب كمصنعين بضرورة حل تلك الأزمة بفتح الاستيراد لبعض المنتجات التكاملية للصناعة للقدرة على التنافسية وتغطية الأسواق ورفع شعار صنع في مصر.
وأشار رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان إلى أن نسبة المكون المحلي تختلف من صناعة إلى أخرى، ولا يوجد منتج مصري الصنع 100%، ولكن كل سنة بها نسبة معينة من المستورد وتختلف بحسب طبيعية الصناعة، مثل المواد الخام للزراعة فهي بنسبة 98% من الخارج وغيرها من الصناعات.
ويذكر أن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، قد أكد أن نسبة المكون الصناعي المصري، وفقًا للقانون، لا تقل عن 40% في عقود مقاولات الأعمال، وأنه يتم تفضيل المنتج المصري وإن زاد سعره على نظيره الأجنبي فى حدود 15%؛ تحفيزًا للصناعة، وتعظيمًا للقدرات الإنتاجية، وتعزيزًا لتنافسية المنتجات المحلية، وذلك بتعزيز الاعتماد على المنتجات المصنعة محليًا في "الجمهورية الجديدة"؛ بما يُسهم في تشجيع القطاع الخاص على ضخ المزيد من الاستثمارات، وتوفير فرص العمل، ومساندة الصناعة الوطنية.