«البحوث الإسلامية» يكشف عن الصلاة التى يحبها الله ورسوله

قال مجمع البحوث الإسلامية إنه فيما ورد بالسُنة النبوية الشريفة، هناك صلاة من النوافل يحبها الله سبحانه وتعالى.

واستشهد «البحوث الإسلامية» عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما ورد في جامع الترمذي، عَنْ عَلِيٍّ -رضي الله عنه- قَالَ: «الوِتْرُ لَيْسَ بِحَتْمٍ كَصَلاَتِكُمُ الْمَكْتُوبَةِ، وَلَكِنْ سَنَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الوِتْرَ، فَأَوْتِرُوا يَا أَهْلَ القُرْآنِ».

وأوضح «مجمع البحوث الإسلامية» أنه ورد عن السلف الصالح، أن هناك حالة لا يقبل الله سبحانه وتعالى النوافل من العبد.

وأشار «البحوث الإسلامية» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه قال أبو بكر الصديق -رضي الله تعالى عنه: «اعْلَمْ أَنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَمَلا بِالنَّهَارِ لا يَقْبَلُهُ بِاللَّيْلِ، وَعَمَلا بِاللَّيْلِ لا يَقْبَلُهُ بِالنَّهَارِ، وَأَنَّهُ لا يَقْبَلُ نَافِلَةً حَتَّى تُؤَدَّى الْفَرِيضَةُ».

مئذنة الأزهر للشعر العربي

فى سياق متصل، أعلن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين بالأزهر الشريف، عن انطلاق الموسم الثالث من مسابقة «مئذنة الأزهر للشعر العربي».

جاء ذلك انطلاقًا من توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بضرورة الاهتمام بأمر اللغة العربية، وإحيائها في قلوب أصحابها ومحبيها، ونظرًا لما لاقته «مسابقة مئذنة الأزهر للشعر العربي» من نجاح وإقبال كبير في موسمها الأول والثاني، والتي كانت أول نشاط ثقافي ينظمه مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر؛ لنشر رسالة الأزهر الشريف، وتعميق حبه في النفوس، وإبراز دوره العالمي وجهوده في الداخل والخارج، وتعزيز اللغة العربية، ودعم الإبداع والمبدعين في جميع أنحاء العالم.

وتهدف المسابقة إلى اختيار أفضل خمس قصائد عمودية نُظمت باللغة العربية الفصحى عن مصر ومكانتها التاريخية بين الدول؛ نظرًا لأنها أكثر الدول جذبًا للطلاب الوافدين وكونها معقلًا للعلوم الشرعية والعربية، وعلى أرضها الأزهر الشريف منارة العلم الإسلامي في كل بقاع الأرض.