بعد إغلاقها بسبب كورونا في مارس 2020.. نيوزيلندا تفتح حدودها بالكامل
أعادت نيوزيلندا فتح حدودها بالكامل، اليوم الاثنين، أمام الزائرين من جميع أنحاء العالم وذلك للمرة الأولى منذ إغلاقها بسبب جائحة فيروس كورونا في مارس 2020.
وبدأ فتح حدود نيوزيلندا أولا أمام مواطنيها في فبراير، ثم خففت السلطات قيود الدخول بمرور الوقت.
وانتهت عملية إعادة فتح الحدود بالكامل الليلة الماضية، بالسماح بعودة الزائرين الذين يتطلب دخولهم الحصول على تأشيرات والحاصلين على تأشيرات دراسية.
وكانت السلطات الصحية في نيوزيلندا، أعلنت أن إجمالي عدد الإصابات المسجلة بالفيروس وصل إلى مليون و605 آلاف و416 حالة، إلى جانب 38 حالة وفاة، لتبلغ حصيلة الوفيات 2095 حالة.
وكانت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أعلنت أنه 3 من كل 5 أشخاص في البلاد، صاروا يتمتعون بأجسام مضادة لفيروس كورونا جراء الإصابة سابقا بالمرض.
وأفادت المراكز، أن نسبة الأشخاص الذين يمتلكون أجساما مضادة طبيعية ضد كورونا بشكل كبير من 34% من السكان في ديسمبر إلى 58% في فبراير خلال موجة العدوى غير المسبوقة التي يقودها متحور "أوميكرون" شديد العدوى.
وفي وقت سابق، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس أدهانوم، إن المتحور أوميكرون من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" ينتشر بكثافة، ويؤدي إلى دخول حالات كثيرة للمستشفيات.
وأوضح "أدهانوم" في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في جنيف، أنه من الخطأ الاعتقاد بأن المتحور ليس خطيرًا مشيًرا إلي أن عدد الحالات المصابة به الأسبوع الماضي وصل إلى حوالي 18 مليون حالة.
وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من الخشية من أثر الانتشار السريع لأوميكرون على النظم الصحية في الدول، وعلى العاملين الصحيين المنهكين، ومع انتشار أوميكرون في العالم فهناك خطر من ظهور متحورات جديدة.
وأفاد أن الأسابيع القادمة تظل حساسة بالنسبة للنظم الصحية، مشددًا على أنه لم يأت الوقت بعد لكي يتم التوقف عن اتخاذ الاحتياطات، ودعا إلى الاستمرار في القيام بتدابير الحماية المعروفة للحماية من فيروس كورونا.