لا يسكر أمام الجمهور ويخاف الدم.. «الغول» فريد شوقى «ملاك رحمة» خلف الشاشة
تحل اليوم ذكرى ميلاد "ملك الترسو" فريد شوقي، والذي ولد في مثل هذا اليوم من عام 1920، وهو شخصية عظيمة من شخصيات السينما المصرية، وكان فتى الشاشة وفتوتها في فترة كبيرة، مع جوانب أخرى في حياة “ملك الترسو”.
الخمر
عندما سُئل الفنان فريد شوقي في أحد حواراته عن شربه الخمر في معظم أفلامه، قال: "إن الأمر خدعة، وأنه في حياته الشخصية يشرب الخمر من الحين للآخر"، مضيفًا أنه في التمثيل لا يفضل شرابه فعليًا، لأنه يكون أمام جمهور عريض من الوطن العربي، وقد يبدر منه فعل أو تعبير وجه غير مقصود بسبب الخمر، لذلك يفضل دائمًا أن يكون متزنًا وعقله حاضرا طوال وقت التمثيل.
شراهته للتدخين
للتدخين قصة مع الفنان الراحل فريد شوقي، ذكرها في مقال له بمجلة "الكواكب"، قال فيه: "كنت في الثامنة عشرة من عمري عندما بدأت أدخن، والسبب في ذلك زميل في الدراسة اعتدنا أن نستذكر دروسنا معًا كل مساء وكنت وقتذاك طالبًا بمدرسة الصناعات، واعتاد هذا الصديق أن يحييني بسيجارة، وعندما أرفضها كان يصر على أن أدخنها".
وأضاف: "في النهاية كنت أشعلها وأدخنها وتتابعت السجائر واحدة تلو الأخرى حتى وجدتني بعد فترة لا أستطيع أن أؤدي أي عمل إلا مع شرب السجائر".
كان الفنان الراحل بسبب تدخينه الشره يضطر لأن ينام نهار رمضان كله لأنه لا يستطيع أن يعمل شيئًا دون أن تكون في يده سيجارة، حتى إذا أذن المغرب للإفطار أسرع إليها قبل أي شيء.
بيخاف من الدم
تحدث الفنان محمود المليجي عن نقاط ضعف فريد شوقي، قائلًا: "إنه يتظاهر بالشجاعة ويتظاهر بالفتونة، وهو مش فتوة، يعنى إحنا كنا بنعمل فيلم (المغامر) وهو ضابط بوليس وبيطاردني، وفي يده مسدس وبيضرب بيه من غير ما يبص له، كما أنه بيخاف من الدم".