لبحث عدة ملفات.. ولى العهد السعودى يصل قصر الإليزيه
أعلن قصر الإليزيه عن وصول ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الخميس؛ لعقد قمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
واستقبل ماكرون، الأمير محمد بن سلمان، استقبالا حافلاً، دليلًا على متانة العلاقات بين البلدين.
وتعد فرنسا هي المحطة الثانية والأخيرة في الجولة الأوروبية لولي العهد السعودي، بعد عقد قمة ثنائية في أثينا.
وسيبحث خلال الزيارة العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بحسب قناة العربية السعودية.
زيارات سابقة
وكان أجرى الرئيس الفرنسي زيارة سابقة في ديسمبر الماضي، لعقد قمة مع ولي العهد السعودي.
وكان الأمير محمد بن سلمان تلقى اتصالاً هاتفيًا من إيمانويل ماكرون في مايو الماضي، هنأ خلاله ولي العهد السعودي الرئيس الفرنسي على إعادة انتخابه لولاية ثانية.
كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات السعودية الفرنسية، والتأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وبحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها بما يحقق الأمن والاستقرار.
وغادر ولي العهد السعودي، اليونان أمس الأربعاء، بعد زيارة استمرت يومين وشهدت توقيع البلدين عدداً من مذكرات التعاون العسكرية والاقتصادية.
تأتي هذه الزيارات الرسمية، إلى كل من اليونان وفرنسا بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وانطلاقاً من حرصه على التواصل وتعزيز العلاقات بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة في المجالات كافة، واستجابة للدعوات المقدمة للأمير محمد بن سلمان، وفق بيان من الديوان الملكي.
ملفات القمة
وقال مصدر دبلوماسي في السفارة الفرنسية بالرياض، لوكالة الأنباء الألمانية، إن "المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها ومواجهة التحديات المشتركة وصون الأمن والاستقرار في المنطقة ومحاربة الإرهاب ستكون في صلب محادثات الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس إيمانويل ماكرون خلال لقائهما في قصر الإليزيه".
ووفق المصدر، فإن الجانبين سيبحثان عدة ملفات مهمة ورئيسية: هي الحرب الروسية الأوكرانية، وأزمة الطاقة، والملف النووي الإيراني، والوضع في اليمن في ظل استمرار التدخل الإيراني من خلال تهريب الأسلحة والذخائر وإرسال خبراء عسكريين إلى مليشيات الحوثي.