منها الدعم النفسي والصحي.. وزيرة التضامن تبحث مشكلات أبناء دور الرعاية
القباج تستعرض مشكلات دور الرعاية الاجتماعية.
استعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أبرز المشكلات التي تواجه أبناء مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
وأكدت القباج خلال ترأس اجتماع لجنة مؤسسات الدور الحرجة، وهي اللجنة المشكلة لتنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بدعم وزارة الداخلية لوزارة التضامن الاجتماعي بشأن الممارسات التعسفية والتجاوزات الإدارية من قبل مديري دور الرعاية الاجتماعية، على العمل على حل هذه المشكلات كتعرض بعض أبناء مؤسسات الدفاع الاجتماعي لحالات صحية خطيرة وحرجة ويصعب خروجهم من المؤسسة إلي أحد المستشفيات إلا عقب الحصول علي إذن من النيابة العامة، مما قد يؤدي ذلك إلي إمكانية تعرض الأبناء للخطر، وكذلك عدم وجود أطباء منتدبين بصفة دائمة داخل عدد من المؤسسات الحرجة وعدد من مؤسسات فاقدي الرعاية الأسرية، بالإضافة إلي عدم وجود حملات منتظمة للكشف الطبي علي الأبناء داخل المؤسسات، وعدم توافر آلية موحدة لاستقبال الأبناء في الوضعيات الطارئة والحرجة بالمستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، وارتفاع تكاليف التحاليل والإشاعة.
ومن بين المشكلات التي تحتاج إلي مواجهة وجود اضطرابات نفسية وسلوكية داخل بعض المؤسسات، ووجود حالات بمؤسسات كبار بلا مأوى تعاني من أمراض نفسية خطيرة تتعارض مع لائحة الإيداع بمؤسسات كبار بلا مأوى، وذلك لاحتياجها إلى مستشفيات الصحة النفسية لتلقي العلاج والتدخلات المناسبة، بالإضافة إلي ارتفاع تكاليف المصروفات الدراسية وعدم قدرة بعض المؤسسات على الوفاء بذلك، ووجود صعوبة في الإجراءات الخاصة بتوفير لجنة امتحانات لأداء الامتحانات داخل مؤسسات الرعاية الاجتماعية لجميع المراحل التعليمية، وعدم تواجد واعظ ديني بشكل دوري منتظم في العديد من المؤسسات لتوعية وتعريف الأبناء بالمبادئ والقيم والتعاليم الدينية والدنيوية.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف أن الأزهر الشريف مستعد لتقديم كافة أشكال الدعم المطلوب، مشددا علي توفير الواعظ الديني وتنفيذ خطة دائمة تتعلق بالتوعية الدينية، بالإضافة إلي المساعدة في تأسيس مكتبة تهتم بالنشء، وإعفاء الأبناء الملتحقين بالجامعات والمعاهد الأزهرية من المصروفات الدراسية وإعداد معسكرات صيفية بها نوع من الترفيه للأبناء وإعداد حقيبة تدريبية تناسب المرحلة العمرية للأبناء.
جاء الاجتماع بمشاركة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والسادة ممثلي وزارات العدل والداخلية والصحة، بالإضافة إلي ممثلي النيابة العامة وهيئة الرقابة الإدارية ولجنة التحفظ على أموال الجماعات الإرهابية، والأمانة العامة للصحة النفسية، وعدد من الجمعيات الأهلية، حيث ناقش الاجتماع أبرز وأهم المشكلات التي تواجه دور الرعاية الاجتماعية "دفاع اجتماعي وأيتام ومسنين ومسنات" والتي تحتاج إلي تنسيق وتعاون لمواجهتها مع الجهات المعنية.