150 قيادة بالنقابة العامة للزراعة تطرح رؤيتها للحوار الوطنى اليوم
- عيد مرسال: ثورة 23 يوليو حولت أحلام العمال والفلاحين إلى حقيقة
بدأت 150 قيادة نقابية عمالية تابعة للجان النقابية بالنقابة العامة للزراعة والري والصيد واستصلاح الأراضي، صباح اليوم الأحد بمقر "النقابة العامة "، في عرض مطالبها من الحوار الوطني الذي دعا اليه الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويناقش النقابيون على جلسات متعددة طرح رؤيتهم ومطالبهم من "الحوار" وبلورتها في وثيقة واحدة تخص ملفات الزراعة والري واستصلاح الأراضي والصيادين وما يتطلبه العمال من الحوار الوطني.
وشارك في الجلسة الافتتاحية قيادات وأعضاء مجلس إدارة اتحاد عمال مصر هشام رضوان، وأحمد الدبيكي، وأشرف الدوكار، وكامل عبدالمقصود، وخالد معروف، الذين أكدوا ثقافة العمل النقاب الجماعي لدى مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر من أجل الاستفادة الأمثل من موارد مؤسسات اتحاد العمال لصالح العمال ، تحت قيادة رئيس الاتحاد حسن شحاتة، كما أكدوا أهمية مشاركة العمال في الحوار الوطني من أجل بيئة عمل لائقة وأمان وظيفي وعلاقات عمل متوازنة.
وتحدث العمال عن بعض المطالب العامة منها قانون عمل عادل، وكذلك النهوض بشركات استصلاح الأراضي وحمايتها، وكذلك دعم المزارع وحمايته من مافيا الشوق السوداء، إضافة إلى حقوق الصيادين في حماية تشريعية.
وقال عيد مرسال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس النقابة العامة للزراعة، إن تنظيم "النقابة" لهذه اللقاءات مع القواعد العمالية التابعة لها، تنفيذا لخطة واستراتيجية النقابة بالتواصل مع لجانها، واستجابة لدعوة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر- الذي شكل لجنة عمالية لمتابعة الحوار- بعقد لقاءات مع القواعد النقابية بكل نقابة العامة تمهيدا للخروج بورقة عمل واحدة تلخص كل المطالب العمالية كل في مجال.
وأشار الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إلى النقابة العامة للزراعة والري سوف بدأت اليوم الاحد هذه الجلسات، وكرر ترحيب النقابة العامة بالحوار الوطني باعتباره أحد ملامح الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس السيسي، موضحًا أن هذه اللقاءات بين النقابة العامة وقواعدها النقابية والعمالية هدفها الخروج بورقة تلخص كل التحديات والمطالب التي تخص المزارع وقطاعات الري واستصلاح الأراضي ومطالب الصيادين.
وقال "مرسال" إن هذا اللقاء الذي تشهده النقابة العامة يتزامن مع الاحتفال بالذكرى 70 لثورة يوليو 1952 المجيدة التي قادها الضباط الأحرار، وهي فرصة لتقديم التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والشعب المصري العظيم وقواته المسلحة وعماله الشرفاء، معلنين عن تجديد الثقة في الرئيس وقواتنا المسلحة، موضحًا دور ثورة يوليو في تحقيق العدالة الاجتماعية، وحماية حقوق العمال والفلاحين.
وأوضح أنه لم يمر على ثورة 23 يوليو سوى 5 أشهر، وتحولت أحلام العمال إلى حقيقة وذلك بصدور قوانين الإصلاح الزراعي والجمعيات التعاونية وبنوك التسليف، وأصبح للعمال والفلاحين وجود بعد نسبة 50% في مجلس الشعب، مضيفًا أن العامل والفلاح بعد ثورة 23 يوليو كانا العمود الفقري للاقتصاد الوطني.