بحرية الاحتلال الإسرائيلى تستهدف مراكب الصيادين شمال قطاع غزة
استهدفت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، السبت، مراكب الصيادين العاملة شمال قطاع غزة، وأطلقت النار والغاز تجاهها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن زوارق الاحتلال استهدفت بنيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع مراكب الصيادين العاملة في بحر محافظة شمال القطاع، وأجبرت الصيادين على مغادرة البحر قبل أن يفقد مركبان شباكهما وأدوات الصيد الخاصة بهما.
تجدر الإشارة إلى أن زوارق الاحتلال تتعمد يومياً إطلاق النار والغاز تجاه الصيادين في بحر قطاع غزة، وتحرم الصيادين من الحصول على لقمة عيشهم بأمن وسلام.
وفى وقت سابق من اليوم، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، وتم اعتقال رئيس بلدة الظاهرية، خلال قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي فعالية التحدي والصمود في منطقة شويكة بالبلدة.
وأطلق جيش الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المشاركين بالفعالية، ما أسفر عن إصابة نائب رئيس البلدية، نايف مخارزة، بقنبلة صوت مباشرة في القدم، والعشرات بالاختناق، كما جرى اعتقال رئيس بلدة الظاهرية بهجت الجبارين، وفقا لوكالة «وفا» الفلسطينية.
استهداف مستمر للصيادين فى قطاع غزة
والسبت الماضى، أطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مراكب الصيادين في عرض بحر شمال قطاع غزة.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن أنه استهدف منشأة تحت الأرض تابعة لحركة "حماس" لإنتاج مواد الصواريخ في وسط قطاع غزة.
وذكر الجيش الإسرائيلي- في بيان أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"- أن الموقع الذي تم استهدافه كان من أكبر وأهم المواقع في قطاع غزة لإنتاج مواد أساسية للصواريخ.. موضحا أن الهجوم سيؤثر بشكل كبير على صناعة الصواريخ.
كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق، عن رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة على إسرائيل، حيث إن منظومة القبة الحديدية اعترضت صاروخا واحدا والآخر سقط في منطقة مفتوحة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، أن صفارات الإنذار دوت في مدينة عسقلان وغلاف غزة جنوب إسرائيل، فيما أبلغ عدد من المستوطنين عن سماعهم أصوات انفجارات تزامنا مع صوت صفارات الإنذار.