تقرير بريطاني: قمة «cop 27» تأتي في توقيت مهم مع ارتفاع درجات الحرارة
أكد موقع «kentonline» البريطاني، أهمية قمة المناخ «كوب 27» والتي تستضيفها مصر، نوفمبر المقبل في مدينة شرم الشيخ، واعتبرت أن القمة تأتي في توقيت مهم للغاية لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة وإعلان عدد من دول العالم لحالة الطوارئ بسبب تغيرات المناخ والحرارة الشديدة.
وقال الموقع البريطاني، في تقريرٍ له، إن قمة شرم الشيخ ثبتت أهميتها القصوى في ظل درجات الحرارة الشديدة التي شهدتها عددا من دول العالم، الأسبوع الماضي، إلى جانب حرائق الغابات الشرسة، والتحذيرات من العواصف الرعدية، وفرصة حدوث فيضانات مفاجئة، وهو الأمر الذي يتطلب ضرورة مواجهة تحديات المناخ، مشيرًا إلى أن هناك أملًا كبيرًا في "كوب 27" للخروج بنتائج وقرارات ملزمة لدول العالم لمواجهة تغير المناخ.
وأوضح التقرير أن العلماء وخبراء المناخ يصرون على أن ارتفاع درجات الحرارة الحالية التي تشهدها عددٌ من دول العالم وفي مقدمتهم بريطانيا بمثابة صفارات الإنذار التي تدل على أن كوكبنا في مأزق.
كوب 26 في جلاسكو
وأوضح “kentonline”، أنه في جلاسكو العام الماضي، خلال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 26، جلس قادة العالم حول طاولة للاتفاق على كيفية محاولة خفض الانبعاثات الضارة والسيطرة على غازات الاحتباس الحراري التي بدورها قد تبطئ من سخونة الأرض.
وأضاف الموقع، أن "كوب 27"، فرصة كبيرة ومهمة من أجل تسليط الضوء بشكل أكبر على الاتفاقات التي يمكن لقادة العالم، تنفيذها فيما يتعلق بمواجهة تحديات المناخ، لا سيما مع تعرض المملكة المتحدة لأعلى درجات حرارة على الإطلاق، فضلًا عن اشتعال النيران في أجزاء من أوروبا، وأمريكا في خضم موجة حارة قياسية جنبًا إلى جنب مع الأعاصير القوية والفيضانات الشديدة.
كوب 27 في شرم الشيخ
وأشار التقرير البريطاني، إلى أن قمة "كوب 27"، تعد إحدى أكبر مؤتمرات القمة في العالم، حيث سيجتمع قادة وممثلون من أكثر من 100 دولة على مدار أسبوعين تقريبًا في العديد من المحادثات والمؤتمرات والعروض التقديمية والتبادلات للتوصل إلى اتفاق كامل حول كيف يمكن للعالم العمل معًا لوقف الضرر الذي يلحق الكون.
وأضاف: "لقد أحرز القادة تقدمًا كبيرًا في الإجراءات والأهداف اللازمة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ولكن يقول الكثيرون إنهم ربما فشلوا في اتخاذ الإجراءات الصارمة والحاسمة اللازمة الآن لإبطاء سرعة تسخين الكوكب".
وأوضح الموقع أن الخبراء أكدوا أن درجات الحرارة ستستمر في الارتفاع طالما استمرت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.