«التضامن»: بلوغ الفتاة لا يعني قدرتها على الزواج وتحمل مسؤولياته وأعبائه
أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن "حملة جوازها قبل 18 يضيع حقها" تستهدف توعية الأسر الأولى بالرعاية بخطر زواج أطفالها وتكوين رأي عام مناهض لزواج الأطفال، وما ينتج عنه من أخطار صحية تواجه الإناث تحت سن 18 سنة جراء الحمل والولادة في هذا السن، بالاضافة الى حرمان الزوجين وأطفالهما من حقوقهم الاجتماعية والمدنية، وتوعية الأسر الأولى بالرعاية، بالأضرار الناجمة عن زواج الأطفال.
وأشارت وزارة التضامن الاجتماعي من خلال "إنفوجراف" عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن من أهداف الحملة الإعلان عن مخاطر الزواج المبكر للفتيات ومنها:
- بلوغ الفتاة لا يعني قدرتها على تحمل مسؤوليات الزواج، حيث قد تظهر علامات البلوغ الخارجية وتبدأ الدورة الشهرية لدى الفتيات بين سن 11- 15سنة.
-الأم الطفلة تفتقد الخبرة والصبر في تربية وتعليم أطفالها، ولا تملك الوعي الكافي لحمايتهم.
- لا يكتمل نمو الجهاز التناسلي وحجم الحوض للاستعداد للحمل، والولادة في السن تشكل خطرا شديدا على صحة الفتاة ومولودها، الزوجة الصغيرة والزوج الصغير تكثر بينهم المشاكل والعنف الأسري وتزداد فرصة الطلاق.
- دليل برنامج وعي للتنمية المجتمعية-وزارة التضامن الاجتماعي.
وعن نتائج حملة زواجها أقل من 18 يضيع حقوقها، كانت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، قد أوضحت وصول الحملة لحوالي 20 مليون شخص إعلاميًا وميدانيا في القرى والمراكز وعبر وسائل التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، والمواقع الاخبارية للمؤسسات الصحفية.
وكذلك ما ينشر من تحقيقات استقصائية من الشهادات الحية للفتيات والأسر التي عاشت في مأساة زواج الأطفال، وكذلك الحملة الإعلامية حول شروط برنامج تكافل بعنوان «اللي أوله شرط أخره فلوس في الكارت»، والتى تتضمن ملصقات للحوائط في الوحدات الاجتماعية والوحدات الصحية بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان، واعلانات تليفزيونية وندوات ومطويات وغيرها.