على قطب: تقاطعات أنثى موازية وخدعة الفلامنجو يشتغلان على البعد النفسى
بدأت فعاليات مناقشة رواية "خدعة الفلامنجو" للروائية نهلة كرم ورواية "أنثى موازية" للروائي على قطب، ويدير المناقشة مصطفى الطيب في مقر مكتبة الميكروفون بالدقي، وذلك ضمن فعاليات مهرجان مكتبة الميكروفون للكتاب المخفض.
وطرحت نهلة كرم سؤالها حول النشر والأسباب التي تلجا الكاتب إلى الاختفاء بعض الوقت.
قال على قطب: بدأت النشر عبر دار شرقيات وأغلقت، ومن ثم هناك العديد من الصعوبات التي نواجهها في عالم النشر، خاصة في سياق التدخلات التي تتطلب من أن يتم تغييرها داخل النص، وهذا ما يجعلنا أحيانا نرفض الانصياع لتلك التغييرات، والتي بالضرورة بينتهي الأمر إلى عدم النشر حتى إننا في النهاية نصل إلى مرحلة مرضية ترضينا في النشر.
الآن لدى القدر من المرونة أن نتناقش في النص، وأحيانا أغير في النص؛ لأن النص في النهاية هو متعلق بمحيط الآخرين لا يخصني وحدي.
من جانبها، لفتت نهلة كرم إلى أن دائمًا الأعمال الإبداعية الإنسانية غير متعلقة بفترة زمنية معينة ولا يتم الحكم عليها عبر فترة زمنية بعينها، لكن جمال وعظمة الإبداع في أنه يكون صالحا لكل الفترات وفي رأيي أن رواية "أنثى موازية" هى من ذلك النوع من الأدب.
وعن التقاطع بين "أنثي موازية" و"خدعة الفلامنجو"، يقول على قطب إن التقاطعات بين روايات "أنثى موازية"، و"خدعة الفلامنجو" تبدأ من كلاهما يشتغل على البعد النفسي.