15 فنانًا وفنانة من فلسطين جمعت ريشتهم أفكار غسان كنفانى (صور)
نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية معرضًا فنيًا تناول أبرز محطات الشهيد غسان كنفاني وحياته، وأبرز مقولاته وأعماله الأدبية، على هامش إحياء الذكرى الخمسين لاستشهاده.
يحوي المعرض لوحات عديدة لحوالي ١٥ فنانا وفنانة من فلسطين والشتات، وهم: رانيا عمودي ومحمد عاطف، وإيمان الحج، وكفاح زعارير، ورائد القطناني من الأردن، ووليد أيوب، وأحمد مقداد، وندين سلامة، واسمهان سلامة، ورامي جابرين، وفؤاد يماني، وعبدالهادي يعيش، وإبراهيم العوضي، وحمزة منصور والفنانة هبة ياسين من لبنان.
قال مدير دائرة الفن التشكيلي في وزارة الثقافة وليد أيوب، إن هذا المعرض هو رسالة من الفنانين إلى غسان كنفاني بأنه حاضر في رسوماتهم ولوحاتهم التي جسدوها، وأن إرثه الفني والأدبي باقٍ فينا، وسنحافظ عليه من خلال الريشة والقلم، مؤكداً أن أهمية ومكانة غسّان كرسّام لا تقل عن أهميته ومكانته الأدبيّة والفكريّة والسياسيّة.
يذكر أن وزارة الثقافة الفلسطينية أحيت، مساء أمس الأحد، الذكرى الخمسين لاستشهاد الأديب المناضل غسان كنفاني في مدينة رام الله.
وحضر فعالية إحياء الذكرى التي نظمتها وزارة الثقافة واللجنة الوطنية لإحياء الذكرى الخمسين لاستشهاد الأديب المناضل غسان كنفاني، في قصر رام الله الثقافي، رئيس الوزراء محمد اشتية، ووزير الثقافة عاطف أبوسيف، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اسحق سدر، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، إضافة إلى حشد من ممثلي الفعاليات الوطنية والمجتمعية والأدبية.
وقال اشتية، في كلمته: نقول لغسان كنفاني إننا نطرق الخزان كل يوم وبكل ما لدينا من قوة، أمس الأول عبر السيد الرئيس عن موقفنا الثابت أثناء الاجتماع مع الرئيس الأمريكي بايدن في بيت لحم، هذا الموقف الذي يصون حقوقنا وثوابتنا الوطنية في إنهاء الاحتلال، والحرية، والاستقلال، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين.
وأضاف: «لقد أوصل السيد الرئيس بثقة وأمانة رسالة وصوت الشعب الفلسطيني الصامد إلى الرئيس بايدن، فزيارته كانت مهمة، وكذلك الموقف العربي الراسخ من قضية فلسطين الذي تجلى في قمة جدة من خلال خطابات الملوك والأمراء والرؤساء العرب المشاركين فيها، الذين قالوا إن قضية فلسطين العادلة ستبقى مفتاحا وشرطا لأي سلام واستقرار في هذه المنطقة».