رئيس جامعة قناة السويس: 10 قوافل للإصحاح البيئي في قرى إقليم القناة
أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس التأهب لتنفيذ خطة قوافل الإصحاح البيئي لعام ٢٠٢٢، عن الفترة من ٢٥ يوليو الحالي حتى ٢٦ سبتمبر، ضمن مشروع القرن (حياة كريمة) وفي إطار مشاركات الجامعة بالمبادرات الرئاسية.
وتابع أن القوافل والبالغ عددها ١٠ قوافل تتوجه الإثنين من كل أسبوع إلى إحدى قرى ومراكز الإسماعيلية وإقليم القناة الأكثر احتياجًا، وذلك إيمانًا بالدور التنموي للجامعة ورفع درجة الوعي والتثقيف الصحي لأهالي تلك القرى، وحل مشكلاتها بما يسهم في رفع مستوى معيشة المواطنين بها.
وتتوجه القوافل إلى مدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، وإلى قرى أبوخليفة، والبياضية، والحجاز، والشهيد خيري، وأم حبيب، والحجاز، بمحافظة الإسماعيلية، وقرية الشلوفة بمحافظة السويس، فضلا عن القافلة الطبية التي تتوجه بها الجامعة إلى مدرسة التربية الفكرية بالإسماعيلية ضمن المبادرة الرئاسية للاهتمام ورعاية ذوي الهمم.
وأوضح الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة أن القوافل تستمر في تقديم الدعم العلمي، والطبي، والبيطري، والتثقيف الصحي لأهالي تلك القرى، والاستشارات العلمية في مختلف المجالات، فضلًا عن تقديم الأدوية الطبية، والبيطرية، والأسمدة والمبيدات الزراعية بالمجان.
وتقام القوافل بإشراف عام الدكتور أحمد زكي نائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ويشرف على تنفيذها المحاسب عمرو كشك مدير عام مشروعات البيئة والمهندسة وفاء إمام مدير إدارة التخطيط والبرامج.
وعلى الجانب الآخر قال الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن عن افتتاح عدد ضخم من الجامعات الأهلية سبتمبر المقبل من أجل تعليم جيد وتخريج أجيال لسوق عمل حقيقي، مؤكدًا أن نتائج ذلك ستكون ملموسة عندما يتخرج أول طالب، بعد سنوات فمشروعات بناء أجيال تحتاج نتائجها فترات طويلة؛ وبعد هذا الإعلان بيومين فقط تم عقد اجتماع موسع مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبدالغفار، وذلك للوقوف على آخر استعدادات تلك الجامعات لبدء الدراسة سبتمبر ٢٠٢٢.
جاء ذلك خلال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة قناة السويس، اليوم الأحد، بحضور نواب رئيس الجامعة الدكتور أحمد زكي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ماجدة هجرس، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد شقيدف، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والسيدة هدى فرج، أمين عام الجامعة وعمداء الكليات.
وحرص رئيس الجامعة على عرض تقرير مصور حول ما تم إنجازه من أعمال بالجامعة الأهلية معلنًا أن بداية الدراسة سبتمبر ٢٠٢٢، ببرامج القطاع الطبي والترجمة والتجارة، مشيرًا إلى أن الهدف من تلك الجامعات هو نشر ثقافة تعليمية جديدة مع وجود مرونة تكتيكية في إعداد برامج تتواكب مع احتياجات سوق العمل ومتطلباته.
كما ناقش الاجتماع مقترح تشكيل لجنة الأمناء وممثلي المجتمع المدني، لافتًا إلى أن المصروفات تم وضع مقترح لها من قبل المجلس الأعلى للجامعات، موضحًا أن الجامعة الأهلية تتبع الجامعة الأم ولكن لها استقلاليتها موضحًا الهيكل التنظيمي للجامعة الأهلية والذي يختلف عن الشكل التقليدي للجامعات الحكومية فهي جامعة قائمة على البرامج وليس القطاعات.
ووجَّه «مندور» الشكر لفريق مستشاري رئيس الجامعة للشئون الهندسية بقيادة الدكتور إبراهيم القرش، لمجهوداتهم لإنهاء العمل في أسرع وقت، موضحًا أن نسبة الإنجاز الكلي وصلت حتى الآن إلى ٨٠%، واصلًا الشكر لفريق العمل المختص بإعداد اللوائح للبرامج.
كما تطرق المجلس لمتابعة آخر مستجدات إعلان نتائج امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي ٢٠٢١-٢٠٢٢.