بعد انتهاء إجازة العيد.. إقبال كبير من المواطنين على المجمعات الاستهلاكية

فتحت منافذ المجمعات الاستهلاكية أبوابها، صباح اليوم السبت، لاستقبال المواطنين، عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، والتي بدأت من السبت 9 يوليو أول أيام عيد الأضحى حتى الخميس 14 يوليو، وطرحت المجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، العديد من المنتجات والسلع الغذائية واللحوم بأسعار مخفضة للمواطنين ولأصحاب بطاقات التموين، وما يميز المجمعات الاستهلاكية هو تثبيت الأسعار.

ورصد «الدستور» آراء بعض المواطنين المقبلين على شراء احتياجاتهم من المجمعات الاستهلاكية التابعة للوزارة التموين والتجارة الداخلية، في مجمع وسط البلد، والتي جاءت على النحو التالي.

محمد إبراهيم: أشتري كل احتياجاتي من المجمعات الاستهلاكية

قال محمد إبراهيم، أحد المواطنين، لـ"الدستور" إن المجمعات الاستهلاكية أسعارها دائمًا في متناول أيدي المواطن، ويلبي كل احتياجات المواطنين، منوهًا أن الأسعار في متناول الجميع، وتساعد في القضاء على جشع بعض التجار، الذين يستغلون حاجة المواطنين ورغبتهم في شراء احتياجاتهم اليومية، مشيرًا أنه يشتري كل احتياجاته من الحبوب والزيوت والسمن والدواجن والخضروات، واللحوم الحمراء من المجمعات الاستهلاكية.

وأشار، إلى أن أغلب التجار يرفعون الأسعار دون الالتزام بالتسعيرة الإجبارية، التي تفرضها الدولة وتقرها عليهم، إلا أنهم يتلاعبون فيها، ويبيعون المواد الغذائية بأسعار مبالغ فيها.

عادل أحمد: أشترى كل احتياجات المنزل وحتى المنظفات من المجمعات الاستهلاكية

 

قال عادل أحمد، أحد المواطنين، لـ"الدستور" إنه يشتري كل احتياجات منزله من المجمعات الاستهلاكية، مهما كانت، فوزارة التموين والتجارة الداخلية توفر كل احتياجات المنزل في المجمعات، مشيرًا إلى أنه يشتري لمنزله حتى أدوات النظافة كمعطر الجو، وغسول المواعين، وصابون الوجهه، ومسحوق غسيل الملابس للغسالات اليدوية والأوتوماتيك، وقاتل الناموس والذباب والحشرات،  والمناديل المعطرة، وغسول البوتجاز.. وغيرها.
وأوضح، أن أسعار هذه المنتجات تكون مقبولة بالنسبة لوضعه المادي في المجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية.

سعاد أحمد: المجمعات الاستهلاكية حمتني من جشع التجار

وقالت سعاد أحمد لـ"الدستور" إن المجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية قدمت المنتجات بأسعارها الحقيقية، الأمر الذي حماني من جشع التجار واستغلالهم لي.