المطران عطالله يستقبل وفدًا من منظمة العدالة والسلام السويدية
استقبل المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم وفدا من منظمة العدالة والسلام السويدية والذين يزورون الأراضي الفلسطينية في هذه الأيام في زيارة تحمل معاني التضامن والتعاطف مع الشعب الفلسطيني المظلوم، وذلك في كنيسة القيامة مرحبا بهم حيث قدم لهم شرحا تفصيليا عن تاريخ هذا المكان المقدس وأهميته .
وقال المطران عطالله في كلمته بأن مدينة القدس هي مدينة مقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث وهي ديانات نحترمها ونقر بوجودها ، ووجود الاختلافات الدينية والعقائدية فيما بيننا ليس حائلا أمام تعاطيها الإيجابي مع كل انسان في هذه الأرض أيا كانت خلفيته الدينية او المذهبية او الثقافية .
وتابع: نحترم كل انسان حتى وان اختلف عنا في خلفيته الدينية لاننا نعتقد بأن البشر جميعا إنما ينتمون الى أسرة بشرية واحدة خلقها الله ولله في خلقه لم يميز بين انسان وانسان.
مضيفًا: ان مدينة القدس كان من المفترض ان تكون مدينة للسلام والتلاقي بين الاديان والشعوب ولكن واقع مدينة القدس اليوم ليس كذلك فهنالك احتلال يعامل الفلسطينيين وكأنهم غرباء في مدينتهم ويستهدف مقدساتهم واوقافهم واحياءهم، ان تكون فلسطينيا في القدس هذا يعني انك قد تتعرض في اي وقت لممارسات وسياسات ظالمة تتنافى مع كافة القيم الانسانية والاخلاقية.
مختتمًا: نحن قوم مسالمون نرفض ثقافة العنف والقتل والحروب وامتهان الكرامة الانسانية ولكننا في نفس الوقت نحن دعاة حق وعدل ، والعدالة في مفهومنا هي ان ينعم الانسان الفلسطيني بالحرية التي يستحقها والتي في سبيلها قدم وما زال يقدم التضحيات الجسام، ونادوا دوما في كل مكان تذهبون اليه بالعدالة لشعبنا الفلسطيني لانه عندما تغيب العدالة لا يمكن ان يتحقق السلام المنشود وطالبوا بأن يزول الاحتلال لكي يعيش الفلسطينيون في سلام في وطنهم وفي قدسهم وفي رحاب مقدساتهم وهم سدنة لهذه المقدسات .