اختتام فاعليات مهرجان «جواهرجية الطين» بقرية الفواخير
اختتمت فعاليات النسخة الثانية من معرض جواهرجية الطين؛ لتسويق و ترويج مُنتجات ومعروضات قرية الفواخير بفسطاط مصر القديمة؛ وذلك بمشاركة عدد من عارضي الفخار والخزف والمنتجات اليدوية والتراثية التي تشتهر بها القرية.
وتابعت المهندسة جيهان عبد المنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، سير العمل بالمعرض؛ للاطمئنان على كل ما يتم تقديمه من منتجات وخدمات وعروض للمواطنين والأسر المصرية، التي ترددت على القرية خلال أيام المعرض، والذي استمر لمدة ٣ أيام في الفترة من ٣ يوليو حتى ٥ يوليو ٢٠٢٢.
وأكدت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن المعرض يهدف إلى تدعيم الحرف اليدوية، ومد يد العون لجواهرجية الطين صناعي، وفناني الفخار بالقرية؛ للمساهمة في الترويج والتسويق؛ لمنتجاتهم ووضع قرية الفواخير بالفسطاط، على خريطة المزارات السياحية، وبرامج تنشيط السياحة بالمنطقة، مما تساهم في دعم السياحة الداخلية والخارجية في ضوء الاهتمام بأعمال تطوير قرية صناعة الفخار بالفسطاط؛ لاحياء إحدى أقدم الحرف التراثية بمصر، وفى إطار دعم وتشجيع الدولة؛ لأصحاب الحرف اليدوية كأحد أساسيات التعبير عن الهوية الوطنية.
وأضافت «عبدالمنعم» أنه خلال أيام المعرض تم الترويج لكافة المُنتجات من خلال عرضها في المعرض المفتوح أو من خلال توفير الاستاندات، وأرفف العرض، والتي انتشرت بمختلف المواقع بالقرية حيث تحولت إلى متحف مفتوح لعرض كافة القطع الخزفية المميزة إلى جانب العديد من المعروضات والتي تناسب كافة الأذواق، وبمختلف الأسعار المُلائمة للأسرة المصرية؛ لتلبية كافة احتياجاتهم، وذلك وسط إشادة من جودة المُنتجات المُقدمة إلى جانب كفاءة التنظيم، والمُتابعة اللحظية للمعرض.
وذلك طبقًا لتعليمات اللواء محافظ القاهرة، والذي تفقد أجنحة مُعرض مهرجان الفواخير الثاني، بالإضافة إلى عدد من قيادات المُحافظة، وأعضاء مُجلسي النواب والشيوخ والفنانين التشكليين، وأساتذة الفنون الجميلة والتطبيقية بالجامعات والمجتمع المدني.
وأوضحت أن المعرض شهد حضور مُميزًا من الصنَّاع، وفناني الفخار والجمهور لعرض أبرز المُنتجات والمعروضات محلية الصنع حيث أثنى الحضور منذ افتتاح المعرض على كفاءة، وجودة المُنتجات، والتي يتم تصنيعها بالكامل بالطريقة اليدوية، والتي تنافس المُنتجات العالمية، آملين أن يستمر المعرض، وأن يلقى دعم الجميع حفاظًا على الصناعات المصرية التراثية، والتي قاربت على الاندثار لولا تدخل القيادة السياسية، والحكومة المصرية لدعم الصناعات اليدوية، ومُشاركة فناني القرية؛ لخروج منتجاتهم المميزة للنور.
ونبهت المهندسة جيهان عبد المنعم أن الدولة قامت بإعادة تشكيل المدينة بالكامل ورفع كفاءتها لتحسين المنتج المصرى شملت استكمال توصيل جميع المرافق «مياه - غاز – كهرباء - صرف» إلى جانب الاستمرار فى تركيب أفران الغاز صديقة البيئة والبديلة عن الافران البدائية وتركيب الولاعات الذاتية لباقى الوحدات بقرية الفواخير، وإجراءات التشغيل الفعلى لباقى الافران ومُتابعة أعمال الإنارة والنظافة وغيرها.
كما تم رفع كفاءة المباني وتركيب لاند سكيب زراعى إلى جانب تركيب أرفف جانبية على حوائط كل فاخورة لعرض المنتجات عليها بشكل جمالى، بالإضافة إلى طلاء واجهات الفواخير، وتقنين أوضاع العاملين بها، مشيرًة إلى أن المهرجان سيتيح للمواطنين الحصول على أرقى المنتجات من أوانى الطهى والديكورات بسعر تنافسي.
وأكدت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن هناك جهود مُستمرة بذلت لدعم المعرض للعام الثاني على التوالي من خلال التنسيق الشامل بين الجهات المعنية وتعاون شركاء التنمية والمجتمع المدني؛ لنشر الوعي البيئي، ومساندة الحرف اليدوية والمشروعات الصديقة للبيئة، حيث ثمنت سيادتها جهود شركاء التنمية برعاية معرض قرية الفواخير؛ لعرض منتجات الفخار والخزف والذي يُساعد على الاستمرار في الترويج لمنتجات ومصنوعات الحرف اليدوية، وتشجيع المواهب المحلية، بما يعود بالنفع على الاقتصاد والمجتمع المحلي.
وفي إطار احياء الحرف التراثية واليدوية وتسويق منتجاتها عبر الإنترنت من خلال منصة «أيادي مصر»، وسعي وزارة التنمية المحلية المُستمر؛ للترويج لتلك المنصة فقد وجه اللواء وزير التنمية المحلية بضرورة عرض مزايا وأهداف منصة «أيادي مصر» فى معرض «قرية الفواخير»، وذلك حتى يتمكن العارضون من معرفة مزايا بيع وترويج منتجاتهم على المنصة الإلكترونية.
ويقوم مسؤولو المنصة طوال فترة المعرض، بشرح مزايا «أيادي مصر» المُتعددة؛ لمنتجى الفخار المُشاركين في المعرض، ومنها بيع منتجاتهم طوال العام، وليس خلال فترة محدودة، كما يقومون بالرد على كافة أسئلة المهتمين.