«اقتصادية المصريين الأحرار» تعد تقريرًا عن الحالة المصرية وتوقعات النمو
أصدرت اللجنة الاقتصادية لحزب المصريين الأحرار تقريرًا اقتصاديًا مفصلًا عن الحالة المصرية وتوقعات تحقيق النمو بالأرقام والتفاصيل.
وقالت الدكتورة هبة واصل، الأمين العام ورئيس اللجنة الاقتصادية لحزب المصريين الأحرار، إننا نتوقع نمو الاقتصاد المصري للعام الجاري بنسبة 6%، لا سيما أنها حققت نموًا سكانيًا خلال العقد الماضي بلغ 22 مليون نسمة.
وأضافت فى التقرير، أن المشروعات القومية التي تم إنجازها خلال السنوات الماضية عززت قدرة مصر على مواجهة الجائحة وحقق الاقتصاد المصري نموًا إيجابيًا بلغ 3.6% و3.3% عامي 2020 و2021 خلافًا لكثير من دول العالم والتي سجلت نموًا سالبًا؛ مشيرة إلى أن المشروعات التي نفذتها الحكومة وفرت نحو 5 ملايين فرصة عمل.
وأشادت الأمين العام لحزب «المصريين الأحرار» بتوجه الدولة إلى زيادة مشاركة القطاع الخاص في الاستثمارات العامة من 30% إلى 65% من إجمالي الاستثمارات خلال 3 سنوات، مؤكدة أن الدولة المصرية أنجزت بالفعل عددًا كبيرًا من الإصلاحات لتحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي، حيث أسهمت الجهود في تعزيز قدرة الاقتصاد المصري والصمود في مواجهة الأزمات، وتحقيق معدلات نمو إيجابي رغم صعوبة التحديات.
واستطردت أن الحكومة اتبعت نهج تحفيز القطاع الخاص، عبر حزمة متنوعة من الإصلاحات التشريعية والمبادرات التنموية، بالإضافة إلى إطلاق حزمة من الإصلاحات الاقتصادية الكلية والهيكلية.
وأشارت إلى برنامج الحكومة الشامل الذى نفذ في نوفمبر 2016، مع صندوق النقد الدولي لاستعادة استقرار الاقتصاد الكلي، وإعادة مصر إلى مسار النمو الاقتصادي القوي والمُستدام.
وأكدت أن الحكومة نجحت فى إنهاء برنامج الإصلاح الاقتصادي قبل بدء جائحة «كوفيد-19» مباشرة، الأمر الذي ساعد الاقتصاد المصري فى الصمود أمام الجائحة، حيث كانت له مساهمة كبيرة في تعزيز صمود الاقتصاد المصري والاستجابة السريعة والشاملة للجائحة.
وأثنت الدكتورة هبة واصل على نجاح الدولة فى إنجاز بيئة تشريعية معززة للاستثمار ومنها تعديل قانون الاستثمار، وقانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة وقانون حماية المنافسة ومنع الاحتكار.
واوضحت أن معدلات نمو الاقتصاد المصرى خلال الثلاث السنوات القادمة ستكون أعلى مما يتوقعه العالم في ظل الرؤى الضبابية المستقبلية والأزمة العالمية القاسية.
وجاءت توقعات اللجنة الاقتصادية بحزب المصريين الأحرار مبنية على أن مصر من أغنى دول العالم، وكان ينقصها إدارة ثرواتها استراتيجيًا، فامتلاكها لثلث آثار ما تملكه البشرية وموقعها الجغرافي المتميز ونهر النيل العملاق وما يحتويه من ثروات والصحارى الشرقية والغربية تجعلنا نرى أمامنا مستقبلًا مشرقًا فى وقت ضبابى عالمي.
وتابعت أن نهضة مصر ستكون حدثًا أمام تراجع عدد من الاقتصاديات على مستوى عدد من الدول المتقدمة وسيشهد التاريخ أن الرئيس عبدالفتاح السيسى قد عبر الخطر فى أحلك الظروف بدعم وصبر وكفاح شعبها الذى يمثل ثروته التى لا تقدر بثمن.
كما دعت اللجنة الاقتصادية لحزب المصريين الأحرار إلى النظر لملف الإدارة الرشيدة الحازمة الرادعة لتعظيم الاستفادة من مواردها، ومهارات تسويقية بإدارة فنية متخصصة بتعاون القطاعين الخاص والعام تحت إشراف قيادات مصرية وطنية تسعى لمحاربة الفساد.