محمد فايز فرحات: توافق كبير برؤى الحوار الوطني «رغم بدايته»
قال الدكتور محمد فايز فرحات، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن هناك توافق كبير رغم ما بدا في البداية بشأن المرجعيات التي يحملها الحوار.
وتوجه فرحات بالشكر للأمانة الفنية للحوار الوطني لأنها قدمت إجابات حقيقية كانت مطروحة، كما قدمت ترجمة دقيقة لما تم الأسابيع الماضية وكان على رأسها الجوانب السياسية والاقتصادية، كما أن البيانات والإحصاءات التي تم عرضها تعبر عن مستقبل البلاد، فهي شديدة الأهمية تعبر عن الجدال أو الحوار الذي تم على منصات مختلفة قبل أن تبدأ هذه الجلسة.
استقبل ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، والمستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أعضاء مجلس أمناء الحوار للترحيب بهم، وتم عزف النشيد الوطني استعدادا لبدء الحوار.
وكان قد وصل ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى، وأعضاء مجلس الأمناء، مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لبدأ أعمال وفعاليات الحوار الوطنى، بعقد الجلسة الأولى لمجلس الأمناء الذى يعكس تشكيله القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في الحوار.
وبدأ منذ قليل أول اجتماع لمجلس أمناء الحوار الوطني، بحضور أعضاء مجلس الأمناء، وشهد بداية الاجتماع عزف السلام الجمهوري لجمهورية مصر العربية.
وقال ضياء رشوان: "نرحب بحضراتكم جميعا في الجلسة الافتتاحية لمجلس أمناء الحوار الوطني، وسوف نبدأ فيها بكلمة ترحيب من الدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للأكاديمية".
وأكدت الدكتورة رشا راغب في كلمتها: «أعبر عن جزيل الشكر لرئيس الجمهورية، بتكليفه الأكاديمية الوطنية للتدريب، بملف الحوار الوطني».
وأضافت: «نرحب بجميع فئات الشعب والقوى السياسية والاجتماعية، ونلتزم بالتجرد والحيادية والشفافية، وأن نكون على مسافة واحدة من الجميع».
وأوضحت المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب أن الدعوة تبدو ملهمة، في أبعاد كثيرة أبرزها تبادل الرؤى والوصول عبر الحوار إلى مساحات مشتركة تكون خطوة في الجمهورية الجديدة، وأؤكد أن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، نقيب الصحفيين، المنسق العام للحوار الوطني، إنه في عام 1953 أعلنت الجمهورية في مصر، واليوم نحن نبدأ أول خطوة نحو الجمهورية الجديدة من خلال انطلاق فعاليات الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن هذا الحوار هو إعادة لروح تحالف 30 يونيو.
وأوضح المنسق العام للحوار الوطني، أنه في كل مرحلة من مراحل الجلسات واجتماعات الحوار لابد أن يكون هناك مُخرجات، مؤكدًا أن الحوار الوطني يهدف إلى وضع بدائل جدية وليس لإبراز الحيثيات فقط رغم أهميتها، ولكن ما يجب التركيز عليه في الحوار الوطني بدائل جدية وحقيقية ويكون لمتخذ القرار بدائل مطروحة.
وأضاف رشوان أن هدف الحوار هو خلق مساحات مشتركة تسمح أحيانًا بالاتفاق التام وأحيانًا بالاختلاف التام.