ضياء رشوان: لم نستبعد أحدا من «الحوار الوطني».. ورفع توصياته للرئيس فورا
قال الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إنه لم يتم استبعاد أي أحد من الحوار الوطني سوى من لجأ إلى القتال أو حرض عليه أو شارك فيه، فهو ليس على قاعدة الحوار لأنه لا يعترف بشرعية هذه الدولة ولا دستورها، ونحن نسعى لبناء دولة أساسها دستور قوي كجزء كبير من تحالف 30 يونيو.
وأضاف رشوان، خلال افتتاح أولى جلسات الحوار الوطني، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال بشكل واضح إن موضوع الحوار الوطني حريص عليه شخصيا.
وأكد نقيب الصحفيين، أنه تم تمثيل جميع فئات الشعب بين كافة التيارات السياسية الحزبية والسياسية والنقابية والذين هم جزء من الشعب ولكن هم ليس كل الشعب، هناك فئة ليست مع أو ضد ولكن هناك إقبالا كبيرا من فئات من الشعب المصري شاركت في الحوار عبر أفكار أو مقترحات هذا حوار.
وتابع: “لا بد أن يخرج من الحوار مقترحات تشريعية أو تنفيذية ترفع إلى الرئيس لاتخاذ قرار فيه، كل جلسات الحوار ستأخذ حقها لن يستبعد رأى واحد طالما له مناصريه، التوافق هو الهدف الرئيسي سيكون هناك بدائل تطرح، والحوار سيكون مفتوح، لدينا أولويات للعمل الوطني سواء اقتصادية أو ثقافية وستعود إلى مربع السياسية المعنى السياسي هنا واضح كل جلسات الحوار سيكون فيها تمثيل متكافئ ولن يستطيع أحد أن يحرم رأى أن يقال في هذه القاعة ولن يكون هناك استبعاد، وستكون آليات الحوار من صميم المجلس لاستخلاص المخرجات التي تعبر عن من يشتركون في الحوار، مضيفا أن هدف الحوار خلق مساحة مشتركة، تسمح بالاتفاق التام و تسمح بالاختلاف التام في الحالتين لابد أن يكون قواعد للاختلاف و الاتفاق، نحن نهدف إلى جمهورية مدنية حديثة ديموقراطية”.
وأكد رشوان أنه لا بد من وضع بدائل جدية ليس لإبراز الحيثيات فقط ولكن لترفع لمتخذ القرار، مضيفا أن الرأي العام المصري لديه طموحات وآمال كثيرة، وخاصة أن المشاركين يعبرون عن معظم طوائف الشعب.
واختتم: "المجلس سيكون أمين على إدارة الحوار وأن نرفع لرئيس الجمهورية ما انتهينا إليه في كل مرحلة من مراحل الجلسات، ولا بد أن يكون هناك مخرجات حتى يشعر الناس أن هناك أشياء تنجز".