وائل لطفى: السادات كان متعاونًا مع «الإخوان».. ومعسكرات للطلبة برعاية الشعراوى وكشك
بدأت منذ قليل فعاليات محاضرة "كنت شاهدًا على الصحوة الإسلامية" والتي يحاضر فيها الكاتب الصحفي وائل لطفي رئيس تحرير جريدة "الدستور"، ويستضيفها صالون "علمانيون".
وقال وائل لطفي: "إن الرئيس السادات كان متعاونًا مع الإخوان والجماعات الإسلامية قبل موت جمال عبدالناصر في ١٩٦٩، وكان السادات يرغب في وجود عناصر ضد الحركة الناصرية".
وأضاف: "أما عن حرب اليمن فقد كانت خطأ من الرئيس عبدالناصر، وساعدت في زيادة نفوذ دول الخليج على نفوذ عبدالناصر في المنطقة، وعملت فيما بعد على زيادة حركة تيارات الإسلام السياسي داخل مصر".
وأكد: "الدولة في عصر السادات كانت تدعم الحركة الطلابية المناهضة للفكر اليساري، وتسمح لهم بإقامة معسكرات مغلقة خاصة بهم للحديث عن الدين والتدريب، وذلك برعاية كبار الدعاة مثل الشيخ كشك والشعراوي، وكان هناك تخطيط لهذه الحالة المصطنعة".
يذكر أن وائل لطفي يتناول خلال اللقاء، أسباب عودة التطرّف للشارع المصري وتصاعده وعدم تصدي الدولة والمجتمع له بالقدر الواجب ودور الظروف السياسية الدولية والإقليمية في دعم المتطرفين واستخدامهم لتحقيق أهداف سياسية ووظيفية.
ويتعرَّض وائل لطفي في محاضرته لكتاباته حول الدعاة الجدد منذ عام 2000 والفارق بينهم وبين بعض الدعاة الجماهيريين في الوقت الحالي.
يشار إلى أن وائل لطفي هو كاتب صحفي مصري يعمل رئيسًا لتحرير جريدة "الدستور"، حصل لطفي على جائزة الدولة التشجيعية عام 2008 عن كتابه «ظاهرة الدعاة الجدد»، كما حصل على جائزة الدولة للتفوق في العلوم الاجتماعية عن مجمل أعماله في دراسة خطاب الدعاة المصريين وأثره على المجتمع.