حزب التجمع يشيد بالتشكيل المتنوع لـ«مجلس أمناء الحوار الوطني»
رحب حزب التجمع بإعلان تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، باعتباره خطوة مهمة على طريق إجراء حوار جاد وبناء.
وأكد حزب التجمع في بيان له، أن التشكيل المعلن تضمن شخصيات متميزة، تتنوع خبراتها السياسية والمهنية والاقتصادية، وهو ما سينعكس بالإيجاب على مخرجات الحوار التي نأمل أن تشكل منعطفاً جديداً في مسيرة الدولة المصرية.
وأعرب الحزب عن ثقته في قدرات ضياء رشوان المنسق العام للحوار، خاصة مع ما بذله من جهد مشكور خلال الفترة الماضية في سبيل تشكيل مجلس الأمناء، مُعلنًا عن ثقته في حسن أداء الأمانة الفنية برئاسة المستشار محمود فوزي، و قدرة الطرفين على التنسيق فيما بينهما في إطار الأكاديمية الوطنية لتنظيم فعاليات الحوار.
يذكر أنه بناءً على المهمة التي أسندتها إدارة الحوار الوطني للمنسق العام له، بالتشاور مع القوى السياسية والنقابية والأطراف المشاركة في هذا الحوار لتشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، فقد انتهي هذا التشاور الذي استغرق نحو عشرين يوماً، إلى تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني من 19 عضواً على النحو التالي:-
أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب.
أميرة صابر، عضو مجلس النواب.
جمال الكشكي، رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي.
الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن الاجتماعي الأسبق وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة.
الدكتورة ريهام باهي، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة.
سمير مرقص، الباحث والكاتب السياسي.
الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس النواب ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية.
عبدالعظيم حماد، الكاتب الصحفي.
عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ والكاتب الصحفي.
الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية.
الدكتورة فاطمة السيد أحمد، الكاتبة الصحفية.
الدكتورة فاطمة خفاجي، منسقة الشبكة العربية للمجتمع المدني النسوي.
كمال زايد، رجل الأعمال.
الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة.
محمد سلماوي، الأديب والكاتب الصحفي.
الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية.
الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة.
نجاد البرعي، المحامي الحقوقي.
الدكتور هاني سري الدين، أستاذ القانون التجاري والبحري بجامعة القاهرة.
ويأتي هذا التشكيل ليعبر عن المشاركة الفعّالة المتنوعة لمختلف الرؤى الوطنية والخبرات الفنية والمهنية، بما يضمن التوصل إلى مخرجات إيجابية للحوار بما يخدم صالح المواطن المصري.
وسوف تتم دعوة مجلس الأمناء لاجتماعه الأول خلال أيام قليلة.