مع امتحانات الثانوية العامة.. صلوات الباباوات المكتوبة سبيل الطلاب للاطمئنان
تعمل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على بث روح الطمأنينة في نفوس الطُلاب، في فترة الامتحانات المُرهقة، وبقول «جورج أمين عدلي»، مُهندس كهرباء، أمين أسرة المرحلة الثانوية، في تصريح خاص لـ«الدستور»، إنه وخُدام المرحلة يقومون بطبع ورقة بها صلوات قبل المُذاكرة التي كتبها البابا الراحل شنودة الثالث.
ويأتي نص الصلوة كالاتي:
«أنا يارب لا أستطيع أن أفهم من ذاتي، أنت تجلس معي، وتفهمني، وأشكرك على ذلك؛ لأنك كنت معي، وأنا أذاكر، ليس من أجل العلم، ولا من أجل مُستقبلي، وإنما من أجلك؛ ولكي يعرف الكل، أن أولادك ناجحون، وأن كل عمل يقومون به يكونون أمناء فيه، ويكون الرب معهم، ويأخذ بيدهم؛ فيمجدونك الناس بسببهم، أمين».
وأوضح «عدلي» أن هُناك صلوة أكثر شُهرة، كتبها البابا القديس كيرلس السادس، السالف لعصر البابا شنودة، وتُسمى صلاة قبل الامتحان، وتنص على الآتي:
«سيدى يسوع المسيح، أشكرك؛ لأنك أعنتني وعلمتني أن التجئ إليك وقت الشدائد، وقلت لي: «ادعوني وقت الضيق.. أنقذك فتمجدني»، أنا يارب أصرخ إليك أن تمنحنى حكمة وفهم حتى يسهُل علي الامتحان، واعطنى قدرة على فهم الأسئلة، وذكرني بما حفظته، واعطني نعمة حتى أعبر هذه التجربة بسلام، وامنحني سلامًا عميقًا وبركة في الوقت الذى أكون فيه بلجنة الامتحان.. ربي يسوع المسيح أتوسل إليك أن تعطيني نعمة فى أعين المُدرسين، وحنن قلوبهم فى تصحيح أوراقي.. ياربي إني خاطئ ولم أرضيك، ولم أرض نفسي طوال السنة، ولكن أسالك أن لا تعطيني كشرورى، بل بعطفك وحنانك.. يارب أنت قلت: «اسألوا تعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يُفتح لكم»، فها أنا يارب منك أطلب، وعلى باب مراحمك أقرع، فلا ترفض صلاتي لأنك قلت: «من يُقبل إليَّ لا أخرجه خارجًا»، واستجب لنا بشفاعة القديسة رمز البتولية والطهارة والعفة العذراء مريم، وملائكتك وقديسيك أجمعين، أمين».